وفاة الأسير الفلسطيني عرفات جرادات في سجن الاحتلال
جو 24 : توفي مساء اليوم السبت، الأسير الفلسطيني عرفات شاهين شعوان جرادات (30 عاماً) من بلدة سعير في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في سجن مجدو.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسير جرادات تعرّض لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته، وقد حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير جرادات.
وقال قراقع إن الأسير جرادات توفي بعد 6 أيام من اعتقاله وهو موقوف في سجن مجدو منذ 18-2-2013، مؤكداً أن الأسير جرادات يخضع للتحقيق منذ اعتقاله.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة الأسير جرادات، مؤكداً أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة بقية الأسرى، خصوصاً المضربين عن الطعام.
وذكرت مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى السجن وحاولت إنقاذ حياة الأسير إلا أنه توفي فيما يبدو إثر إصابته بنوبة قلبية.
وأوضحت إدارة السجون الإسرائيلية أن الأسير المتوفى ليس من بين الأسرى المضربين عن الطعام.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من التوتر الشديد في ظل رفض إسرائيل الإفراج عن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم 200 يوم، وهم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدينن وطارق قعدان.
من جهته، أوضح الباحث في شؤون الأسرى ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن الأسرى يعيشون في أسوأ الظروف، سواء المعيشية أو الصحية داخل السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الحركة الأسيرة تمر في أحلك ظروفها في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقهم موازاة مع ما وصفه بحالة الركود وضعف التعاطي الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهور. العربية نت
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسير جرادات تعرّض لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته، وقد حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير جرادات.
وقال قراقع إن الأسير جرادات توفي بعد 6 أيام من اعتقاله وهو موقوف في سجن مجدو منذ 18-2-2013، مؤكداً أن الأسير جرادات يخضع للتحقيق منذ اعتقاله.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة الأسير جرادات، مؤكداً أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة بقية الأسرى، خصوصاً المضربين عن الطعام.
وذكرت مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى السجن وحاولت إنقاذ حياة الأسير إلا أنه توفي فيما يبدو إثر إصابته بنوبة قلبية.
وأوضحت إدارة السجون الإسرائيلية أن الأسير المتوفى ليس من بين الأسرى المضربين عن الطعام.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من التوتر الشديد في ظل رفض إسرائيل الإفراج عن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم 200 يوم، وهم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدينن وطارق قعدان.
من جهته، أوضح الباحث في شؤون الأسرى ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن الأسرى يعيشون في أسوأ الظروف، سواء المعيشية أو الصحية داخل السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الحركة الأسيرة تمر في أحلك ظروفها في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقهم موازاة مع ما وصفه بحالة الركود وضعف التعاطي الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهور. العربية نت