مواطن قطع رزقه بأحداث شغب منذ عامين.. والجهات المختصة تسد ابوابها بوجهه "فيديو"
محمد العيايدة - لم يكن يوم 4-1-2011 في حياة المواطن الحاج ابراهيم سلامة النعيمات –ابوخليل- يوما عاديا ، فقد تحولت حياته منذ ذلك اليوم الى هموم وغموم لا تفارقه وهو يرى ان حقه قد سُلب منه وضاع ، والمتهم "مجهول ".
قبل ان نضع قصة ابوخليل امام المسؤولين – الذين اغلقوا ابوابهم في وجهه– نريد ان ننوه الى ان ابو خليل لم يلاحق وسائل الاعلام لعرض قصته وانما من ابلغ وسائل الاعلام هم اصدقاؤه وجيرانه ، فحالته ينطبق عليها قوله تعالى " يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف".
كان ابوخليل يمتلك بقالة في شارع الملك حسين في معان يعتاش منها هو وافراد عائلته المكونة من اربعة اطفال وزوجته حيث انها تعتبر مصدر رزقه الوحيد.
وفي فجر يوم 4-1-2011 اندلعت احداث شغب عنيفة في معان اثر مقتل احد ابناء المدينة خارجها، حيث استغل ملثمون احداث الشغب الحاصلة في المدينة وقاموا بنهب وحرق عدد من البقالات والمحلات التجارية تعود لمواطنين ، وكانت بقالة ابوخليل منها.
تفاجأ ابوخليل بما حل في بقالته من نهب وحرق,حيث قدرت البضاعة المسروقة والمنهوبة ب 25 الف دينار بحسب وثائق وتقارير من قبل جهات رسمية.
وقيدت العديد من قضايا النهب و السرقة ضد مجهول ، الا ان مسؤولين في الحكومة وقتها وعدوا المتضررين من الشغب بتعويضات تعيدهم الى ما كانوا عليه.
ومنذ ذلك التاريخ بدأ الحاج ابوخليل سباقه الماراثوني في عمان من وزارة الى وزارة ومن مسؤول الى اخر ولم يأخذ منهم سوى الوعود بحل مشكلته وتعويضه.
ويعاني ابوخليل من عدة امراض منها السكري و الضغط الذي زاد عليه بعد جلوسه بلا عمل واغلاق محله لعدم قدرته على تجميع رأس للمال لاعادة فتحه من جديد.
شاهد الفيديو:
