السعودية تؤيد العمليات العسكرية الغربية في سوريا
وأضاف المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن "العمليات العسكرية جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء، استمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق".
وحمل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية "في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري".
ومن جهة أخرى، أعربت وزارة خارجية البحرين عن تأييدها الكامل للعملية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن هذه العملية العسكرية "كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة من شأنها زيادة وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية".
ودعت الخارجية البحرينية مجلس الأمن الدولي إلى "التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية"، مشددة على أهمية تضافر كافة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، والتوصل لحل سياسي لها.
وفي السياق ذاته، أعربت مصر عن "قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، لما ينطوي عليه من آثار على سلامة الشعب السوري الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر".
وقال بيان رسمي صادر عن الخارجية المصرية إن القاهرة "تؤكد على رفضها القاطع لاستخدام أي أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية، مطالبة بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية".
وأضاف البيان أن "مصر إذ تعبر عن تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه من خلال توافق سياسي جامع لكافة المكونات السياسية السورية بعيدا عن محاولات تقويض طموحاته وآماله، فإنها تدعو المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسئولياتها في الدفع بالحل السلمي للأزمة السورية بعيدا عن الاستقطاب، والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح".