عطية: الحكومات اخلفت وعودها مع القطاع الخاص.. والله يرحم صدام حسين!
جو 24 :
هديل الروابدة - تساءل النائب خليل عطية عن سبب غياب أو "تغييب" القطاع الخاص عن طاولة اتخاذ القرار في ظل وجود قانون منذ زمن على طاوله الحكومات التي اخفقت في نسج شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وقال عطية لـ الأردن24، إننا اعتدنا على إخلاف الحكومة لوعودها، مشيراً إلى أن الحديث عن شراكة القطاعين العام والخاص هو مجرد "كلام".
ودعا في سياق الحديث، الوزير جعفرحسان باعتباره قائد الفريق الاقتصادي، الى تفعيل شراكة حقيقية بين القطاعين بحسب القانون الملزم بذلك والمتخذ منذ 4 سنوات، لسد الهوة و خلق التكامل بينهما، لافتاً أن غياب الشراكة خلق بيئة خصبة للمشاكل والتناقض، وخاصة أن القطاع الخاص يمثل معظم القطاعات الاقتصادية في المملكة، و من دونه لن نخرج من عنق الزجاجة كما صرحت الحكومة سابقاً.
"الله يرحم صدام حسين"
وفي سياق ذي صلة، أكد عطية لـ الأردن24، أن انتهاء القمة العربية والتي عقدت في ظهران يوم أمس الأحد، دون أي مؤشرات على وجود دعم مالي للأردن لا ينذر بخير.
ولفت إلى أن القمم السابقة، كانت تتمخض عن دعومات مالية للاردن من الدول العربية المقتدرة، وعلى رأسها دولة العراق، معقباً على ذكرها بـ "الله يرحم صدام حسين"، وكل زعماء العرب الذين وقفوا مع الاردن سابقاً.
وختم حديثه بضرورة ان تتكاتف جهود القطاعين العام والخاص لتحريك عجلة الاقتصاد الأردني، في ظل غياب أي دعم خارجي.
تابعو الأردن 24 على 
