محاكمة "فتاة ليل" تهدد بكشف دور روسيا بالانتخابات الأميركية
وذكرت أناستازيا فاشوكيفيتش، عند وصولها إلى المحكمة من وراء قضبان عربة الشرطة "لن نعود إلى روسيا لأنهم فتحوا قضية جديدة ضدنا".
من ناحيته، قال ألكسندر كيريلوف الذي يقود مجموعة "مدربي الجنس" في تايلاند وكان إلى جانبها "ساعدونا لأننا لا نعرف ماذا يحدث لنا".
واعتقلت أناستازيا فاشوكيفيتش؛ وهي عارضة أزياء معروفة باسمها المستعار ناستيا ريبكا، في نهاية فبراير، مع تسعة أجانب آخرين كانوا ينظمون دورات في "التأهيل الجنسي" في منتجع بتايا.
وجذبت اتهامات فتاة الليل، الاهتمام ويقال إنها عاشرت النخبة الروسية وهي ملاحقة في روسيا لتصويرها نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي بريخودكو على يخت الملياردير أوليغ ديريباسكا.
وانتشر تسجيل الفيديو بعد نشره من قبل المعارض الروسي أليكسي نافالني.
ونفى ديريباسكا الذي كانت تربطه صلات مع بول مانافورت مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أي علاقة مع اناستازيا فاشوكيفيتش وألكسندر كيريلوف "زعيم الجنس" ورئيس مجموعة التأهيل الذي أوقف في تايلاند.
وفي البداية، اتهمت فاشوكيفيتش وزملاؤها الستة "المدربون" بالعمل بدون تصريح، لكنهم متهمون الآن ب"البغاء" وبتشكيل "منظمة إجرامية".
وتصدرت فتاة الليل عناوين الصحف الدولية بعد نشرها تسجيل فيديو على موقع إنستغرام يعرض على الصحافيين الأميركيين كشف أسرار لهم.
وتقول في التسجيل "إنهم يحاولون سجننا (...) لذلك أنا مستعدة لأن أكشف لكم الحلقة المفقودة في القصة (...) المتعلقة بالانتخابات الأميركية".
وبتايا التي تبعد ساعتين إلى الجنوب من بانكوك وجهة للكثير من السياح الروسن وتشهد أنشطة دعارة وجريمة في تايلاند.