شمس لاماسيا تميل للغروب مع فالفيردي
جو 24 :
أحدث إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، تغييرات عديدة في تشكيلة الفريق، أمس الثلاثاء، أمام سيلتا فيجو (2-2)، في الليجا، من أجل اراحة اللاعبين الأساسيين، قبل نهائي كأس ملك إسبانيا، واعطاء الفرصة لآخرين.
وقد شهد لقاء الأمس حدثا لم يقع، منذ 16 عاما، بخوض برشلونة المباراة دون أي لاعب كتالوني، في التشكيلة الأساسية.
وكان من الصعب عدم رؤية لاعبين، مثل إنييستا وروبيرتو وبيكيه وبوسكيتس وميسي، الذين تدرجوا في المراحل السنية لأكاديمية "لاماسيا"، ما دفع بعض النجوم السابقين للتعبير عن خيبة أملهم من ذلك، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها، أبرزت صحيفة "ماركا" المدريدية، تجنب فالفيردي الاعتماد على خريجي "لاماسيا"، وعدم مشاركة أي لاعب منهم في المباراة، رغم المداورة التي شهدتها.
وقد أصبح اعتماد البارسا على لاعبي الأكاديمية، شبه منعدم مؤخرًا، حيث اختزل فالفيردي دورهم، في المراحل الأولى من كأس الملك.
وأشارت الصحيفة إلى أن في العشر سنوات الأخيرة، لم يرتق سوى سيرجيو روبيرتو فقط، إلى المستوى الأعلى مع البلوجرانا.
ورغم اعتزام النادي تغيير هذا الأمر، لكنه لم يمنع رحيل أكثر من موهبة، إلى الأكاديميات الإنجليزية، التي تتمتع بظروف أفضل.
ويُعد كارليس ألينيا من أهم لاعبي "لاماسيا"، الذين برزوا مع الفريق الأول، لكن مشاركاته ظلت محدودة، كما أن التعاقدات الجديدة للنادي، ستقلل من حضوره بكل تأكيد.
(كووورة)