اليوم.. الوحدات لاصطياد الغزلان بقيادة أبو زمع
يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، قمة تجمع بين فريقي الوحدات والرمثا، في اطار مباريات الجولة الثانية عشرة والمؤجلة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ويسعى الوحدات بقيادة مدربه الجديد عبدالله أبو زمع للبدء برحلة مخالفة ومصالحة جماهيره الغاضبة بعد الخروج من الكأس على يد الرمثا، بينما ينشد الرماثنة مواصلة مشوار الفوز متسلحين بمعنويات عالية.
وفي نفس الوقت يشهد ستاد مدينة الأمير محمد المواجهة التي تجمع بين فريقي الجزيرة والمنشية، وكلاهما يتطلع للفوز والزحف للامام.
الوحدات X الرمثا
خرج الوحدات من موقعة الكأس جريحا لكنه يسعى اليوم لمداواة جراحه من تلك المباراة وما تبعها من تداعيات بحل الجهازين الفني والاداري وتعيين المدرب عبدالله أبو زمع على رأس القيادة الفنية للفريق، لذلك فإن الوحدات يسعى لاجتياز الظروف الصعبة التي يمر بها عقب الخسارة والخروج الحزين من الكأس، ما يعني أن أبو زمع سيكون أمام تحد في القدرة على رفع الحالة المعنوية للاعبيه، وايجاد التوليفة القادرة على حصد النقاط، في ظل غياب ركائز الفريق الاساسية المتمثلة برأفت علي وعبدالله ذيب وباسم فتحي للإيقاف. الامر سيكون في غاية الصعوبة أمام الرمثا، الذي ينشد هو الآخر تأكيد تفوقه والتقدم على سلم الترتيب، لذلك فإن الفوز هو مطلب الفريقين والتعادل لا يشكل هاجسا أو طموحا لكليهما، حيث يتطلع كل جانب إلى الضغط على مفردات الفوز، كونه سيؤدي إلى اعطاء شحنة اضافية من الثقة لفريق الرمثا، الذي يقدم مستوى رائع قبل الدخول في الاستحقاق الآسيوي، وتركيز الاهتمام بالعودة إلى الصدارة أو البقاء على مقربة منها بالنسبة لفريق الوحدات، الذي يدرك أن التفريط بمزيد من النقاط في هذه المرحلة امر محظور، لذلك قد يكون الفريق هو صاحب المبادرة الهجومية رغم غياباته المؤثرة.
ويمتاز الوحدات بفاعلية خط وسطه بقيادة حسن عبدالفتاح ورجائي عايد وعيسى السباح الى جوار احمد الياس ومحمد جمال، مع التقدم من الاطراف لمحمد الدميري وبلال عبدالدايم مع تقدم عبدالفتاح لتشكيل ثنائي هجومي إلى جانب محمود شلباية، ما يشكل خطرا على دفاعات الرمثا ما لم تتم مراقبتهما بشكل جيد.
وفي المقابل يأمل الرمثا أن يحافظ على قوته وجاهزيته التي تجلت في لقاءه السابق أمام الوحدات، بعد أن اثبتت فاعليتها بقيادة المتألق مصعب اللحام، الذي سجل هدفا رائعا جير فيه الفوز الثمين لصالح فريقه.
ولعل الثقة التي ولّدها الفوز في لقاء الكأس منحت لاعبي الفريق مزيدا من الحماس لتكرار نفس المشهد، خاصة وأن الرمثا يلعب بحماس واضح ويقدم مستويات ثابتة، ويعتمد على دور مهم لدفاعه، وهذا الدفاع ينهج الرقابة الضاغطة ويشكل تواجد عامر علي وصالح ذيابات عمقا قويا امام مرمى الحارس عبدالله الزعبي بإسناد فعال من سليمان السلمان وعلي خويلة، وهما يدركان أن رقابة محمود شلباية وحسن عبدالفتاح اخطر لاعبي الوحدات امر مطلوب في مباراة اليوم، وفي بناء الفريق للهجمات.
ويبرز دور اللاعب المحوري علاء الشقران إلى جانب رامي سمارة ومحمد الداود ومحمد خير، اضافة إلى تميز النيجيري امانجو واللبناني محمد القصاص وحيوية مصعب اللحام، حيث يشكل هذا الثلاثي الخطر ركيزة اساسية لاداء الفريق، وهم اذا ما احسنوا التحرك فإن الفريق سيكون قادرا على تحقيق نتيجة طيبة في مباراة اليوم.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، محمد الدميري، طارق خطاب، أحمد ديب، بلال عبدالدايم، أحمد الياس، محمد جمال، (رجائي عايد)، عيسى السباح (ليث البشتاوي)، حسن عبدالفتاح، محمود شلباية، عامر أبو حويطي (بلال قويدر).
الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، عامر علي، علي خويلة، علاء الشقران، رامي سمارة، سليمان السلمان، مصعب اللحام (اياد الخطيب)، محمد القصاص، محمد خير (محمد راتب)، امانجو اكيسي.
المنشية X الجزيرة
يبدو أن خيار الفوز والبحث عن نقاط المباراة سيكون الهاجس المشترك للفريقين، وحسب الجوانب الفنية المتوقعة فإن الفريق الذي سيمتلك الهدوء سيكون الاقرب لفرض سيطرتة الميدانية، خاصة في منطقة وسط الملعب التي يتوقع أن تشهد في البداية صراعا محتدما بين خطي وسط الفريقين، لذلك فالتركيز في الرقابة سيسهم في اعطاء اللاعبين مسحة من الثقة، ومن ثم القيام بتنظيم عمليات البناء الهجومي، الامر الذي سيمنح المهاجمين فرصا اكبر للوصول إلى غاية التهديف.
وتبدو تشكيلة الفريقين مثالية، فالمنشية سيعتمد في عمليات البناء الهجومي على تحركات محمد العلاونة ونبيل أبوعلي وحسام الشديفات ويوسف الشبول من منطقة العمليات، بإسناد من الاطراف خالد سعد وعلي ذيابات، فيما ستكون مهمة ثنائي الهجوم الخطر احمد أبو كبير وماليك فال، استغلال الكرات الواصلة لهما داخل المنطقة وبلوغ شباك الحارس الجزراوي عزمي الشويكي.
في المقابل يسعى فريق الجزيرة للفوز والزحف نحو مركز اكثر تقدما، ويعتمد على محمد مصطفى ومحمد طنوس واحمد سمير ولؤي عمران في قيادة الهجمات، وسط دعم ماجد محمود وسالم العجالين من الاطراف، وسيقع العبء على المحترف السوري مارديك مارديكيان في المقدمة، للبحث عن المكان المناسب لمحاكاة الشباك، وقد يعاني الخط الامامي من غياب الهداف صالح الجوهري بداعي الاصابة.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: حماد الاسمر، أحمد عطية، إبراهيم الصقار، علي ذيابات، اشرف المساعيد (محمد العلوم)، محمد العلاونة، نبيل أبو علي، خالد سعد، احمد أبو كبير (عدي شديفات) يوسف الشبول (أحمد السلمان)، ماليك فال.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، توفيق طيارة، محمد منير، ماجد محمود، سالم العجالين، محمد مصطفى، محمد طنوس (مهدي علامة)، أحمد سمير، لؤي عمران، معاذ محمود، مارديك مارديكيان.
(الغد)