رفضا للممارسات الاسرائيلية.. ناتالي بورتمان ترفض تسلم جائزة قدرها مليونا دولار
جو 24 :
ألغت الممثلة ناتالي بورتمان زيارة لاسرائيل حيث كان من المقرر أن تتسلم جائزة قدرها مليونا دولار في حزيران/يونيو بسبب انزعاجها من "أحداث وقعت مؤخرا" في إسرائيل، وفق ما كشفت المنظمة المانحة للجائزة.
ولم توضح مؤسسة "جينيسيس برايس فاوندايشن" الأحداث التي أثارت انزعاج الممثلة الأميركية الإسرائيلية المولودة في القدس.
واكتفت بالإشارة، بعد إعلامها بهذا القرار من قبل وكيل أعمال بورتان، على موقعها الإلكتروني إلى أن "لا خيار لديها سوى إلغاء الحفل المحدّد في 28 حزيران/يونيو" لتقديم هذه الجائزة التي تسمى "النوبل اليهودي" وتمنح تقديرا لجهود شخص ما وتفانيه في سبيل المجتمع اليهودي وقيمه.
وتواجه اسرائيل راهنا حركة احتجاج واسعة في قطاع غزة. وقد قضى 35 فلسطينيا وأصيب مئات الآخرين بنيران القوات الاسرائيلية منذ انطلاق "مسيرة العودة" في 30 آذار/مارس.
وتندد جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان بالاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل. وطالب كلّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش بتحقيق مستقلّ.
وأوضحت المؤسسة أنها أُبلغت بأن "أحداثا وقعت مؤخرا في إسرائيل أثارت إنزعاج (ناتالي بورتمان) إلى حدّ كبير" وهي "غير مرتاحة لفكرة المشاركة في أي فعاليات عامة" في هذا البلد.
وتعتبر المؤسسة بورتمان "شخصا رائعا" وهي تحترم موقفها المخالف لسياسات الحكومة الإسرائيلية. غير أن المنظمة تخشى أن يساهم هذا القرار في "تسيييس عملها الإنساني"، لذا قررت بكلّ بساطة إلغاء الحفل، من دون تحديد إن كانت الممثلة ستتلقى المبلغ المالي المرفق بالجائزة الذي قررت وهبه لجمعيات تنشط في الدفاع عن حقوق المرأة.
واتهمت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ناتالي بورتمان بمجاراة حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي اس" التي تدعو إلى عزل الدولة العبرية سياسيا بهدف إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وقالت ميري ريغيف في بيان وزع على الصحافة "يؤسفني أن أرى أن ناتالي بورتمان سقطت في شباك أنصار المقاطعة".
ولطالما جاهرت الممثلة المتزوجة من مصمم الرقصات الفرنسي بنجمان ميلبيه، بحملها الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.(أ ف ب)