jo24_banner
jo24_banner

آباء دربوا ابناءهم في عالم كرة القدم.. فمن أشهرهم؟!

آباء دربوا ابناءهم في عالم كرة القدم.. فمن أشهرهم؟!
جو 24 :

خلدون الشيخ - في عالم كرة القدم هناك لحظات مميزة ونادرة تحدث، قد لا تتكرر كثيراً، فمثلاً نسمع عن عائلة رياضية يتألق فيها أفرادها في أكثر من رياضة، لكن من النادر جداً أن نجد مدرباً ناجحاً يدرب أبنه في الفريق نفسه، مثلما نترقب من الاسطورة الفرنسية زين الدين زيدان مع أشبال ريال مدريد، حيث سيدرب ابنه انزو، مثلما عين نجم مانشستر يونايتد السابق بول اينس في الايام الماضية مدرباً لفريق بلاكبول، الذي يلعب في الدرجة الانكليزية الاولى، ويتألق معه ابنه توم… لكن في عالم اللعبة كم مرة تكررت مثل هذه النوادر؟ في ما يأتي بعض من أبرز المدربين الذين دربوا أبناءهم:

شيزاري وباولو مالديني:

شيزاري كان مدرباً للمنتخب الايطالي في مونديال 1998، حيث كان ابنه المدافع باولو قائداً للأزوري، الذي خرج من البطولة من الدور ربع النهائي أمام البطل لاحقاً المنتخب الفرنسي.
شيزاري، أيضاً منح ابنه باولو اولى مبارياته الدولية مع منتخب الشباب (تحت 21 سنة)، وايضاً دربه لفترة قصيرة مع الميلان في 2001. الغريب انه في 2003 حقق باولو لقب دوري أبطال اوروبا مع الميلان بعد 40 سنة بالتمام والكمال من انجاز والده مع الفريق ذاته في المسابقة ذاتها.

أليكس ودارين فيرغسون:

لاعب الوسط دارين كان محظوظاً بانه ولد لأب يعد أسطورة عالم التدريب، لان السير أليكس منحه فرصة اللعب مع مانشستر يونايتد في 1990، ورغم محدودية قدرات دارين الا انه لعب 15 مباراة للشياطين الحمر في اول موسم في الدرجة الممتازة 1992-1993 معوضاً غياب المصاب براين روبسون، وكانت كافية لمنحه ميدالية اللقب الذي احرزه الفريق في نهاية الموسم، لكن في الموسم التالي باعه والده الى ولفرهامبتون في مقابل 250 ألف جنيه فقط… اليوم دارين مدرب لفريق بيتربره من الدرجة الاولى.

كيني وبول دالغليش:

أسطورة اسكتلندا وليفربول كيني دالغليش، كان على قمة أبرز المدربين في العالم في نهاية عقد الثمانينات بتألقه الكبير مع الليفر، حتى انه لاحقاً أحرز لقب الدوري مع المغمور بلاكبيرن، لكن كينغ كيني أخفق منتصف التسعينات مع نيوكاسل، والذي ضم في 1997 ابنه المهاجم بول للفريق، الذي لعب 14 مباراة فقط للماغبايز مسجلاً هدفين فقط، قبل ان يبيعه النادي الى نوريتش في مقابل 300 ألف جنيه فقط.

يوهان وخوردي كرويف:

لم تصل شهرة الابن خوردي الى شهرة والده الاسطورة يوهان، لكن مسيرة خوردي كانت مقبولة وناجحة نسبياً، لكن الفضل يعود الى والده الذي اهتم به في اكاديمية أياكس، قبل ان يأخذه معه وهو في الرابعة عشرة من العمر الى برشلونة عندما أصبح يوهان مدرباً في 1988، ولعب خوردي مباراته الاولى للفريق الكتالوني في 1994، لكن يوهان اقيل في 1996 فانتقل خوردي الى مانشستر يونايتد.

براين ونايجل كلاف:

المدرب الاسطوري براين كلاف كان مدرباً لنوتنغهام فوريست عندما منح ابنه المهاجم نايجل فرصته ليتألق مع الفريق، حيث لعب 400 مباراة مسجلاً ثاني أعلى أهداف في تاريخ النادي والبالغ 131 هدفاً، محرزاً معه كأسي المحترفين عامي 1989 و1990. وترك براين وابنه نايجل النادي معاً في 1993 بعد هبوط فوريست، ليتقاعد الوالد وينتقل الابن الى ليفربول.

هاري وجايمي ريدناب:

كان الابن جايمي ما زال في السادسة عشرة من عمره عندما منحه والده فرصة اللعب لفريقه بورنموث 1992، لينتقل بعدها الى ليفربول في مقابل 350 ألف جنيه، واعتبر حينها من أغلى صفقات المراهقين… وبعد 10 سنوات مع ليفربول و3 سنوات مع توتنهام انتقل جايمي الى ساوثهامبتون الذي يدربه والده هاري، في 2005، لكن الاب والابن فشلا في ابقاء الفريق في الدرجة الممتازة ليرحلا معاً في نهاية الموسم.

ستيف واليكس بروس:

درب الوالد ستيف ابنه المدافع أليكس في بيرمنغهام في 2005، لكن بعد هبوط الفريق نصح الوالد ابنه بالانتقال بعد كثرة الكلام على ان الاب يفضل ابنه على مصلحة الفريق، وهو الامر الذي تكرر مجدداً الموسم الماضي عندما انتقل أليكس الى هال الذي يدربه بروس، لكن بعد عروض قوية أسكت بها الانتقادات خصوصاً مع تألق الفريق في الدرجة الاولى.


(أبو ظبي الرياضي)

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير