2025-01-13 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

فينجر.. رائد المدربين الأجانب في الكرة الإنجليزية

فينجر.. رائد المدربين الأجانب في الكرة الإنجليزية
جو 24 :
عندما وصل آرسين فينجر، إلى إنجلترا في 1996 لم يفتح باب الألقاب وحسب أمام الجانرز، بل حطم حاجزا كان يعزل المدربين الأجانب عن كرة القدم الإنجليزية.

ومنذ عام 1889 توج كل أبطال دوري القسم الأول باللقب تحت قيادة مدربين بريطانيين وعندما بدأ فينجر يتحدث عن علم التغذية وعلم النفس وفن كرة القدم، لم يحظ باهتمام الكثيرين.

وفاز أليكس فيرجسون وفريقه القوي مانشستر يونايتد بلقب الدوري في موسم وصول فينجر، وتشكك كثيرون في نجاح مدرب فرنسي متطور، لم يكن لاعبا لامعا، وسط تقلبات الكرة الإنجليزية.

لكن في أول موسم كامل له في 1997-1998 قاد فينجر، آرسنال للقبه الثاني في تاريخه بالدوري الممتاز وحقق ثنائية محلية بالتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، معتمدا على دفاع بريطاني قوي يضم توني آدامز ونايجل وينتربرن ولي ديكسون وستيف بولد بجانب سرعة ومهارات الثنائي الهولندي دينيس بيركامب ومارك أوفرمارس في الهجوم.

وزاد من ثقل فريق فينجر مواطنه باتريك فييرا، الذي كان نموذجا للاعب الوسط العصري وكان العمود الفقري لأفضل تشكيلات فينجر.

وعند وصوله لآرسنال كان الدوري يضم 11 مدربا إنجليزيا وأربعة من اسكتلندا ومدربا من أيرلندا الشمالية وآخر أيرلندي بجانب مدرب هولندي هو رود خوليت، الذي كان يقود تشيلسي.

أما في الموسم الحالي ضمت البطولة مدربين اثنين من ألمانيا وثلاثة من إسبانيا وثنائي برتغالي وثنائي فرنسي إضافة إلى مدرب أرجنتيني.

وبدأ هذا التحول مع نجاح فينجر في موسم 1997-1998، الذي أقنع الأندية بالبحث عن مدربين من خارج بريطانيا حتى أن الاتحاد الإنجليزي قرر الاستعانة بالسويدي سفين جوران إريكسون ليصبح أول مدرب أجنبي يقود المنتخب الوطني في 2001.

وتغيرت الأوضاع منذ أول لقب لفينجر من إجمالي ثلاثة له بالمسابقة ليصبح فيرجسون المدرب البريطاني الوحيد الذي فاز بالدوري في 20 موسما بعد ذلك.

وتوج تشيلسي باللقب بعد ذلك مع البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطاليين أنطونيو كونتي وكارلو أنشيلوتي.

وحقق مانشستر سيتي نفس الإنجاز مع الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي أهدى النادي في موسم 2011-2012 لقبه الأول في الدوري منذ 1968، وتكرر الإنجاز مع التشيلي مانويل بليجريني ثم الإسباني بيب جوارديولا.
وحتى المعجزة التي حققها ليستر سيتي عند التتويج باللقب في 2015-2016 كانت تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري.

وحاول مانشستر يونايتد تكرار قصة نجاح فيرجسون بعد تقاعده في 2013، واستعان بمواطنه الاسكتلندي ديفيد مويس لكنه لم يكمل موسما واحدا وخلفه الهولندي لويس فان جال، ثم مورينيو دون إعادة اللقب إلى أولد ترافورد.

وكان ليفربول سريعا في التفاعل مع ثورة فينجر في 1998 عندما استعان بالمدرب الفرنسي جيرار أولييه واستمر في منصبه 6 سنوات ليصبح أول مدرب أجنبي (غير بريطاني) في تاريخ النادي.



وجاء من بعده الإسباني رافائيل بينيتيز الذي قاد ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا بموسم 2004-2005 ويسعى المدرب الألماني الحالي يورجن كلوب، لتكرار نفس الإنجاز بعد وصول الفريق لقبل النهائي هذا الموسم.

ورغم هذا لم تذق كل الأندية طعم النجاح مع مدربين أجانب.

وبينما عجز فينجر نفسه عن تحقيق ألقاب خلال سنوات طويلة مع آرسنال، ابتعد غريمه توتنهام هوتسبير عن المنافسة رغم توالي العديد من المدربين الأجانب.

لكن توتنهام يمر بفترة جيدة حاليا مع مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ويقطع خطوات للأمام بينما تدهور حال آرسنال مؤخرا مع فينجر.

ويسعى حاليا إيدي هاو (بورنموث) وشون دايك (بيرنلي) وكريس هوتون (برايتون) للحفاظ على سمعة المدرب البريطاني وترك بصمات جيدة عند مواجهة أندية الصفوة
(رويترز)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير