مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحاصر مصاطب العلم
جو 24 : تواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي منع من هم دون الـ 45 عاما من طلاب "مصاطب العلم" من دخول الاقصى، وهم يرابطون عند بوابات الاقصى، كما حاصرت قوات الاحتلال طلاب وطالبات العلم المنتشرون على عدد من المصاطب في ساحات الاقصى.
ويشهد المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الباكرة تواجدا عسكريا مكثفا، خاصة قبالة الجامع القبلي المسقوف ومنطقة الكأس، واعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على مصل عند ساحات الاقصى بالصاعق الكهربائي، وتم إخراجه عنوة الى خارج حدود المسجد الاقصى، فيما تحاول ان تُخرج عدد من المصلين الشباب الذين يتواجدون في الجامع القبلي منذ ساعات الصباح الباكرة.
كما اقتحم نحو 40 مستوطنا ودنسوا الاقصى بحراسة عسكرية مشددة، وهم يتجولون في ساحات الاقصى، محاولين اداء بعض الطقوس التلمودية، وتمنع قوات الاحتلال الاقتراب منهم باي شكل من ألاشكال.
وأكدت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين، ولا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة، فيما حيت المؤسسة جميع المصلين والمرابطين من اهل القدس والداخل، الذين يتواجدون في المسجد الاقصى وساحاته رغم حملة التضييق عليهم منذ يوم امس من قبل قوات الاحتلال، وطالبت المؤسسة الامة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني الوقوف عند مسؤولياتهم أمام ما يتعرض له المسجد الاقصى من انتهاك لحرمته.
وأفادت "مؤسسة الاقصى" في السياق نفسه أكدت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الاقصى" و"مؤسسة عمارة الاقصى" انهما ستواصلان رفد المسجد الاقصى بأكبر عدد من المصلين، كعادتها في كل يوم، معتبرة أن الرباط الدائم والباكر هو الطريق الأمثل في مثل هذه الاوقات لحماية المسجد الاقصى المبارك من المعتدين والمدنسين لحرمته.
هذا وكانت منظمات اسرائيلية ومستوطنون أعلنوا عن استعدادات لحملة من الاقتحامات والتدنيس لحرمة المسجد الاقصى في الايام والاسابيع القادمة، بمناسبة ما يطلقون عليه " الاعياد اليهودية"، ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية ذات الصلة بالمستوطنين دعوة الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى اليوم الاثنين 25/2/2013 في ساعات الصباح الباكرة، من ضمنهم مستوطنين من " قريات اربع"، بمناسبة ما اسموه "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر".
وذكرت "مؤسسة الاقصى" ان عدة منظمات احتلالية دعت في الايام الاخيرة الى تصعيد حدة الاقتحامات للمسجد الاقصى، كخطوة في تسريع بناء الهيكل المزعوم.
(معا)
ويشهد المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الباكرة تواجدا عسكريا مكثفا، خاصة قبالة الجامع القبلي المسقوف ومنطقة الكأس، واعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم على مصل عند ساحات الاقصى بالصاعق الكهربائي، وتم إخراجه عنوة الى خارج حدود المسجد الاقصى، فيما تحاول ان تُخرج عدد من المصلين الشباب الذين يتواجدون في الجامع القبلي منذ ساعات الصباح الباكرة.
كما اقتحم نحو 40 مستوطنا ودنسوا الاقصى بحراسة عسكرية مشددة، وهم يتجولون في ساحات الاقصى، محاولين اداء بعض الطقوس التلمودية، وتمنع قوات الاحتلال الاقتراب منهم باي شكل من ألاشكال.
وأكدت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين، ولا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة، فيما حيت المؤسسة جميع المصلين والمرابطين من اهل القدس والداخل، الذين يتواجدون في المسجد الاقصى وساحاته رغم حملة التضييق عليهم منذ يوم امس من قبل قوات الاحتلال، وطالبت المؤسسة الامة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني الوقوف عند مسؤولياتهم أمام ما يتعرض له المسجد الاقصى من انتهاك لحرمته.
وأفادت "مؤسسة الاقصى" في السياق نفسه أكدت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الاقصى" و"مؤسسة عمارة الاقصى" انهما ستواصلان رفد المسجد الاقصى بأكبر عدد من المصلين، كعادتها في كل يوم، معتبرة أن الرباط الدائم والباكر هو الطريق الأمثل في مثل هذه الاوقات لحماية المسجد الاقصى المبارك من المعتدين والمدنسين لحرمته.
هذا وكانت منظمات اسرائيلية ومستوطنون أعلنوا عن استعدادات لحملة من الاقتحامات والتدنيس لحرمة المسجد الاقصى في الايام والاسابيع القادمة، بمناسبة ما يطلقون عليه " الاعياد اليهودية"، ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية ذات الصلة بالمستوطنين دعوة الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى اليوم الاثنين 25/2/2013 في ساعات الصباح الباكرة، من ضمنهم مستوطنين من " قريات اربع"، بمناسبة ما اسموه "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر".
وذكرت "مؤسسة الاقصى" ان عدة منظمات احتلالية دعت في الايام الاخيرة الى تصعيد حدة الاقتحامات للمسجد الاقصى، كخطوة في تسريع بناء الهيكل المزعوم.
(معا)