الملك: مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، وفدا من مركز دراسات أميركي متخصص بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للتوصل إلى سلام عادل ودائم وفق حل الدولتين، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعاد جلالته التأكيد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشدد جلالته على أن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وذلك من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وتناول اللقاء الدور الذي تقوم بهوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأهمية دعمها وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين.
وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد جلالة الملك دعم الأردنللجهود والمبادرات المستهدفة إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة ضمن مسار جنيف، وبما يحقق الأمن والاستقرار لسوريا وشعبها ويحفظ وحدة أراضيها.
كما تطرقاللقاءإلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، والجهود المستهدفة التوصل إلى حلول سياسية لها.
وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.
يشار إلى أن مركز الدراسات الأمريكي يقوم بتقديم أبحاث متخصصة لصانعي السياسات في الولايات المتحدة حول عملية السلام.