البرازيلي المخضرم جوليو سيزار يودع كرة القدم
جو 24 :
أسدل الحارس المخضرم، البرازيلي جوليو سيزار، الستار على مسيرته الكروية الحافلة، الليلة الماضية، عقب فوز فريقه فلامنجو على أمريكا مينيرو 2-0، بالجولة الثانية من الدوري البرازيلي الممتاز.
وودع سيزار، البالغ من العمر 38 عاما، جماهيره على ملعب ماراكانا، بينما بدا التأثر واضحا على وجهه، وبرفقته زوجته وأبنائه، حيث هتفت الجماهير باسمه، في مباراته الأخيرة.
وفي نهاية اللقاء، ركض زملائه في الفريق لاحتضانه، وتغنى المشجعون باسمه، وسط أجواء مؤثرة.
وبدأ سيزار مسيرته الاحترافية، وهو في العشرين من عمره، مع فلامنجو في 1998.
ودافع عن عرين الفريق الأكثر شعبية في البرازيل، لمدة سبع سنوات، قبل أن يشد الرحال لأوروبا، للانضمام لصفوف إنتر ميلان الإيطالي، الذي توج معه بلقب دوري الأبطال، ومونديال الأندية، في 2010.
وهذا فضلا عن لقب "السيري آ" خمس مرات (2005-06 و2006-07 و2007-08 و2008-09 و2009-10)، وكأس إيطاليا ثلاث مرات (2005-06 و2009-10 و2010-11)، وكأس السوبر المحلي 4 مرات (2005 و2006 و2008 و2010).
ثم تنقل الحارس بعد ذلك بين أندية عديدة، مثل كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، وتورنتو الكندي، وبنفيكا البرتغالي.
وتم استدعاء سيزار للمرة الأولى، لصفوف المنتخب البرازيلي، في 2002، لكنه لم يخض مباراته الرسمية الأولى، سوى في 2004، خلال بطولة كوبا أمريكا، التي توج بها "السيليساو".
وتوج سيزار بلقبين في كأس القارات (2009 و2013)، كما شارك في مونديالات، 2006 بألمانيا، و2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل.
وخلال مسيرته الحافلة، خاض الحارس المخضرم 444 مباراة، على مستوى الأندية، و87 لقاءً مع منتخب البرازيل.
(وكالة الأنباء الأسبانية )