قصة زيدان تغري دي فرانشيسكو بالمجد الأوروبي
جو 24 :
أصبح المدير الفني لروما، أوزيبيو دي فرانشيسكو، أحد أبرز المفاجآت في الكرة الأوروبية، هذا الموسم، بعد وصول فريقه لنصف نهائي دوري الأبطال، في إنجاز تاريخي لذئاب العاصمة الإيطالية.
انتقل دي فرانشيسكو إلى روما، بعد تجربة مثمرة مع ساسولو، لعدة سنوات.
لكن العديد من المراقبين، اعتقدوا أنه لا يملك الخبرة الكافية، لقيادة فريق جماهيري كبير، بحجم روما، قبل أن يخالف كل التوقعات.
وقاد المدرب (48 عامًا) فريقه لتصدر مجموعته، في دوري الأبطال، على حساب تشيلسي وأتلتيكو مدريد، بأداء دفاعي وهجومي منضبط، ثم تغلب على شاختار الأوكراني، في دور الـ16.
وظن الجميع أن مغامرة روما ستتوقف في ربع النهائي، أمام برشلونة، خاصة بعد الهزيمة في الذهاب، بنتيجة 1/4.
لكن دي فرانشيسكو أحدث المفاجأة، ودخل الإياب بأسلوب لعب مختلف، ونجح في قيادة روما للانتصار بثلاثية، مطيحًا بأحد أقوى المرشحين للقب.
ويأمل مدرب روما الآن، أن يواصل هذا الحلم، خاصةً بعد أن تابع، مثل الجميع، سيناريو زين الدين زيدان، مع ريال مدريد، عندما تعرض لنفس الشكوك في موسمه الأول، لكنه توج في النهاية بلقب دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق العاصمي، التواجد في المباراة النهائية للبطولة، التي لم يلعبها روما سوى مرة واحدة، في 1984 أمام ليفربول.
وفي حال إطاحة دي فرانشيسكو بليفربول، كما فعل مع البارسا، سيكون بإمكانه أن يحلم بالتربع على عرش أوروبا، في أول مواسمه مع روما، على غرار زيدان، ليخلد اسمه في تاريخ دوري الأبطال.
كما سيتفوق دي فرانشيسكو حينها، على العديد من الأسماء التدريبية الكبيرة، في إيطاليا، التي فشلت في رفع الكأس ذات الأذنين، ولو مرة واحدة، مثل روبيرتو مانشيني، وكلاوديو رانييري، وأنطونيو كونتي، وماسيمليانو أليجري.
(كووورة )