بعد الاتّهامات ضدّها والمُطالبة بسحب جنسيتها الإسرائيلية... نتالي بورتمان تردّ

بعد إعلان الممثّلة نتالي_بورتمانالتي التي كان من المقرر أن تحصل على جائزة "جينيسيس" بقيمة مليوني دولار، قرارها بعدم المشاركة في الحفل في ضوء "الأحداث الأخيرة" في إسرائيل، قائلة أنها "محزنة جدّاً بالنّسبة إليها"، ومناشدة العديد من السياسيّين الإسرائيليّين نزع الجنسية الإسرائيليّة منها، ردّت بورتمان على الاتّهامات الموجّهة إليها في صورةٍ نشرتها في حسابها عبر "إنستغرام" قائلة: "شوّه العديد من النّاس قراري بعدم حضوري حفل توزيع جوائز "جينيسيس". اسمحوا لي أن أتكلم عن نفسي. اخترت عدم الحضور لأنني لم أكن أريد أن أؤيد (رئيس الحكومة) بنيامين نتنياهو، الذي كان من المقرّر أن يلقي خطاباً في الحفل".

وأضافت: "كما أنني لست جزءاً من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، ولا أؤيدها مثلما يفعل العديد من الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم. يمكنني أن أنتقد القيادة في إسرائيل من دون الرغبة في مقاطعة الأمة كلها".

 وتابعت: "أنا أقدّر أصدقائي وعائلتي الإسرائيلية، وكتب وصفات الطعام الإسرائيلية، والفن، والسينما، والرقص. لقد أنشئت دولة إسرائيل قبل 70 عاماً كملجأ للاجئين من محرقة اليهود، لكن سوء معاملة أولئك الذين يعانون الفظائع الحالية لا يتوافق ببساطة مع قيمي اليهودية. ولأنني أهتم بإسرائيل، يجب أن أقف ضد العنف والفساد وعدم المساواة وسوء استخدام السلطة. فمن فضلكم لا تؤوّلوني كلماتٍ لم أقلها مباشرة. كما أنّ هذه التّجربة ألهمتني دعم عدد من الجمعيات الخيرية في الإسرائيليّة سأعلن عن اسمها قريباً، وآمل أن ينضم إليّ الآخرون في دعم العمل العظيم الذي يقومون به".