أوهام قاتل أميركي عن ترمب وتايلور سويفت
جو 24 :
كشفت الشرطة الأميركية أن القاتل الذي أردى، وهو نصف عار، بالرصاص 4 أشخاص في مطعم قرب ناشفيل بولاية تنيسي الأميركية، صباح الأحد، يعاني من أزمة عقلية منذ سنوات، قادت إلى اعتقاله أثناء محاولة اقتحام البيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كما كان مهووسا بأن المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت تطارده.
وقتل الجاني ترافيس رينكينغ (29 عاماً)، الذي تطارده الشرطة، في البداية شخصين في ساحة انتظار السيارات التابعة للمطعم جنوب شرقي ناشفيل، ثم أردى ثالثا بالداخل، وأصاب رابعا توفي لاحقا.
وكشفت السلطات الأميركية تاريخ الجاني المضطرب، مشيرة إلى أنه في يوليو/تموز الماضى اعتقلت الشرطة السرية الأميركية، رينكينغ بعد عبوره إلى منطقة محظورة بالقرب من البيت الأبيض رافضاً المغادرة، وقال إنه يريد مقابلة الرئيس دونالد ترمب، نقلاً عن وسائل إعلام أميركية.
وصادرت السلطات في ذلك الوقت 4 أسلحة كان يمتلكها، وأعادتها إلى والده بعد أن تعهد بالحفاظ عليها في مكان آمن وبعيد عن ابنه، ولكن رينكينغ استخدم أحدها، بندقية، في جريمة الأحد.
وأفاد أقارب للقاتل أنه كان مهووساً منذ آب/أغسطس 2014 باختراق تايلور سويفت لحسابه على "نيتفليكس"، وطلبها الالتقاء به.
وفي وقائع سابقة، ضُبط في حمام سباحة عمومي وهو شبه عار في 16 حزيران/يونيو 2017، وكان يرتدي معطفاً وردياً على ملابسه الداخلية. وفي تلك الواقعة، هدد بالانتحار، وكرر أوهامه عن سويفت مشيرا إلى أنها تسلقت أحد المباني للوصول إليه.
وفي أغسطس/آب الماضي، أبلغ الجاني الشرطة بأن ما بين 20 إلى 30 شخصاً تسللوا إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه، ووصف آخرون خارج سكنه بأنهم "ينبحون مثل مجموعة من الكلاب"، و"يدفعونه إلى خرق القانون بعد أن علموا بمراسلاته مع تايلور سويفت".
وأكد مسؤولون أميركيون أن الجاني، الذي عمل لفترة في الإنشاءات، كان يعاني من مشكلات واضحة في الصحة العقلية.