الرزاز: "التربية" النواة لمواجهة ظاهرة الاستقواء في المدارس
جو 24 :
بترا
قال وزير التربية والتعليم عضو المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور عمر الرزاز، اليوم الثلاثاء، إن وزارة التربية والتعليم ليست قلعة موصدة النوافذ والأبواب في مسؤوليتها عن التربية والتعليم في الأردن، بل هي نواة لعمل تشاركي حقيقي لكافة القضايا التي تواجهها المسيرة التعليمية والتربوية في الأردن، ومنها ظاهرة التسلط - الاستقواء المدرسي، مشيرا إلى أن نجاح الوزارة في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين يتطلب شراكة مختلف الأطراف والتخصصات ذات العلاقة في التصدي لهذه الظاهرة وغيرها من القضايا التربوية والتعليمية.
وأكّد الرزاز، في الندوة التي نظّمها المجلس الوطني لشؤون الأسرة بعنوان " التسلط – الاستقواء المدرسي"، في مركز الحسين الثقافي في راس العين، أهمية التعريف بالمشكلة وحجمها وتشخيص أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها، مبينا نبذ الوزارة للعنف بكافة أشكاله، والتزامها في معالجة هذا الموضوع بالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الأمر.
وشدّد الرزاز على أهمية تحويل العصف الذهني من خلال كافة المداخلات في الندوة، إلى برنامج عمل في فهم المشكلة وتشخيصها وإيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بتخصيص 20 بالمئة من اليوم الدراسي اعتبارا من العام الدراسي المقبل للنشاط المدرسي (عمل تطوعي، رياضه، فنون، تربية إعلامية) وغيرها من البرامج في العطلة الصيفية وبعد ساعات الدوام المدرسي، بالإضافة إلى تفعيل مجلس البيئة الآمنة في المدرسة ليشعر الجميع أنه جزء من الحل.
ودعا الوزير، المشاركين في الندوة من الخبراء والمختصين وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية ومديرية الأمن العام، ومؤسسات المجتمع المدني، في التواصل مع الوزارة لمعالجة ظاهرة الاستقواء المدرسي ومشاكل العنف في المدارس، والمساهمة في تقديم مضامين ومبادرات للنشاطات المدرسية التي تعكف الوزارة على إعداد محتواها ومضامينها حاليا.
من جهته، قال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة بالوكالة محمد مقدادي ان قضية الاستقواء (التنمر المدرسي) هو شكل من أشكال العنف وهو ينتشر بصورة متعددة بين الطلبة كتعرض الطلبة للايذاء الجسدي والنفسي، مشيرا إلى أن العنف باشكاله المختلفة له عواقب متعددة؛ صحية واجتماعية وتعليمية، موضحا أن النهج التشاركي المؤسسي في التصدي للتعامل مع المشكلة من حيث الوقاية والحماية والعلاج هو أمر ضروي وحتمي.
وتناول مستشارون تربويون وإستشاريون في مجال الأسرة، أشكال التسلط وأسبابه، وخصائص الأطفال المتسلطين (المتنمرين) وآلية التعامل معهم، والسبل في تضمين مبادئ الإرشاد الأسري، ضمن الإرشاد المدرسي، ووضع برامج وقائية وعلاجية متخصصة في هذا المجال.
وعرض ممثلون عن وزارتي التربية والتعليم والصحة، وإدارة شرطة الأحداث في مديرية الأمن العام، ووحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، وممثلة عن وسائل الإعلام، لواقع ظاهرة التسلط – الاستقواء المدرسي، بالأرقام والإحصائيات الوطنية، ودور القوانين والتشريعات ذات العلاقة في التعامل مع هذه الظاهرة، ووصف لحالة التنمر الإلكتروني في المدارس على منصات الوسائل الاجتماعي، والتوصيات في التعامل معه، ومدى توافر الخدمات وفاعلية دور المؤسسات، ودور الأسرة والإعلام في التصدي لهذه الظاهرة.
وعرض المجلس الوطني لشؤون الأسرة لاستمارة إلكترونية شملت آراء 89 طالبا وطالبة من مختلف محافظات المملكة في الفئة العمرية (12-18) عاما، لمفهوم الاستقواء من وجهة نظر الطلبة، وبنيت نتائج الاستمارة أن اشكال التنمر في المدارس تمثلت في السخرية والسب والشتم والنبذ والضرب، واشارت الاستمارة بناء على إجابات المشاركين فيها ان أقل أنواع التنمر الموجود في مدارسهم هو الضرب، وعن الألقاب السلبية التي تطلق على الأطفال المتنمرين كانت الإجابات (أزعر، مشكلجي، بلطجي)، في حين تضمنت بعض الأجابات ألقابا للمتنمرين ترمز للقدرة والقوة (اسم المصارع جون سينا، و big boss).
وأوصى المشاركون في ختام الندوة، ضرورة وضع خطة وطنية عامة لمعالجة هذه الظاهرة، والعمل على تعزيز الانتماء لدى الطلبة لمجتمع المدرسة والدفاع عنه، والنظر إلى أطراف الظاهرة من (المتسلط والمتسلط عليه والمتفرج) كضحايا يجب تقديم المساعدة لهم نفسيا واجتماعيا وتربويا، وأشار البعض منهم إلى أن الاستقواء يؤثر على التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، وقد يقودهم للاكتئاب والانتحار في بعض الحالات.
وأكدوا على ضرورة وجود مرجعية واحدة لرصد ظاهرة الاستقواء، وإشراك مختلف أطراف العملية التعليمية والأسرة في معالجة هذه الظاهرة، وتدريب المعلمين والمرشدين الاجتماعين واكساب الطلبة المهارات الضرورية في كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.
وشارك الطالب عبد الرزاق النسور والطالبة نغم العسيلي في إبداء رأيهما في كيفية التقليل من الاستقواء في المدارس، مطالبان الوزارة والأطراف ذات العلاقة لإشراك الطلبة في حل مشاكل التنمر في مدارسهم من خلال الوساطة الطلابية.
وأكّد الرزاز، في الندوة التي نظّمها المجلس الوطني لشؤون الأسرة بعنوان " التسلط – الاستقواء المدرسي"، في مركز الحسين الثقافي في راس العين، أهمية التعريف بالمشكلة وحجمها وتشخيص أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها، مبينا نبذ الوزارة للعنف بكافة أشكاله، والتزامها في معالجة هذا الموضوع بالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الأمر.
وشدّد الرزاز على أهمية تحويل العصف الذهني من خلال كافة المداخلات في الندوة، إلى برنامج عمل في فهم المشكلة وتشخيصها وإيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بتخصيص 20 بالمئة من اليوم الدراسي اعتبارا من العام الدراسي المقبل للنشاط المدرسي (عمل تطوعي، رياضه، فنون، تربية إعلامية) وغيرها من البرامج في العطلة الصيفية وبعد ساعات الدوام المدرسي، بالإضافة إلى تفعيل مجلس البيئة الآمنة في المدرسة ليشعر الجميع أنه جزء من الحل.
ودعا الوزير، المشاركين في الندوة من الخبراء والمختصين وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية ومديرية الأمن العام، ومؤسسات المجتمع المدني، في التواصل مع الوزارة لمعالجة ظاهرة الاستقواء المدرسي ومشاكل العنف في المدارس، والمساهمة في تقديم مضامين ومبادرات للنشاطات المدرسية التي تعكف الوزارة على إعداد محتواها ومضامينها حاليا.
من جهته، قال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة بالوكالة محمد مقدادي ان قضية الاستقواء (التنمر المدرسي) هو شكل من أشكال العنف وهو ينتشر بصورة متعددة بين الطلبة كتعرض الطلبة للايذاء الجسدي والنفسي، مشيرا إلى أن العنف باشكاله المختلفة له عواقب متعددة؛ صحية واجتماعية وتعليمية، موضحا أن النهج التشاركي المؤسسي في التصدي للتعامل مع المشكلة من حيث الوقاية والحماية والعلاج هو أمر ضروي وحتمي.
وتناول مستشارون تربويون وإستشاريون في مجال الأسرة، أشكال التسلط وأسبابه، وخصائص الأطفال المتسلطين (المتنمرين) وآلية التعامل معهم، والسبل في تضمين مبادئ الإرشاد الأسري، ضمن الإرشاد المدرسي، ووضع برامج وقائية وعلاجية متخصصة في هذا المجال.
وعرض ممثلون عن وزارتي التربية والتعليم والصحة، وإدارة شرطة الأحداث في مديرية الأمن العام، ووحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، وممثلة عن وسائل الإعلام، لواقع ظاهرة التسلط – الاستقواء المدرسي، بالأرقام والإحصائيات الوطنية، ودور القوانين والتشريعات ذات العلاقة في التعامل مع هذه الظاهرة، ووصف لحالة التنمر الإلكتروني في المدارس على منصات الوسائل الاجتماعي، والتوصيات في التعامل معه، ومدى توافر الخدمات وفاعلية دور المؤسسات، ودور الأسرة والإعلام في التصدي لهذه الظاهرة.
وعرض المجلس الوطني لشؤون الأسرة لاستمارة إلكترونية شملت آراء 89 طالبا وطالبة من مختلف محافظات المملكة في الفئة العمرية (12-18) عاما، لمفهوم الاستقواء من وجهة نظر الطلبة، وبنيت نتائج الاستمارة أن اشكال التنمر في المدارس تمثلت في السخرية والسب والشتم والنبذ والضرب، واشارت الاستمارة بناء على إجابات المشاركين فيها ان أقل أنواع التنمر الموجود في مدارسهم هو الضرب، وعن الألقاب السلبية التي تطلق على الأطفال المتنمرين كانت الإجابات (أزعر، مشكلجي، بلطجي)، في حين تضمنت بعض الأجابات ألقابا للمتنمرين ترمز للقدرة والقوة (اسم المصارع جون سينا، و big boss).
وأوصى المشاركون في ختام الندوة، ضرورة وضع خطة وطنية عامة لمعالجة هذه الظاهرة، والعمل على تعزيز الانتماء لدى الطلبة لمجتمع المدرسة والدفاع عنه، والنظر إلى أطراف الظاهرة من (المتسلط والمتسلط عليه والمتفرج) كضحايا يجب تقديم المساعدة لهم نفسيا واجتماعيا وتربويا، وأشار البعض منهم إلى أن الاستقواء يؤثر على التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، وقد يقودهم للاكتئاب والانتحار في بعض الحالات.
وأكدوا على ضرورة وجود مرجعية واحدة لرصد ظاهرة الاستقواء، وإشراك مختلف أطراف العملية التعليمية والأسرة في معالجة هذه الظاهرة، وتدريب المعلمين والمرشدين الاجتماعين واكساب الطلبة المهارات الضرورية في كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.
وشارك الطالب عبد الرزاق النسور والطالبة نغم العسيلي في إبداء رأيهما في كيفية التقليل من الاستقواء في المدارس، مطالبان الوزارة والأطراف ذات العلاقة لإشراك الطلبة في حل مشاكل التنمر في مدارسهم من خلال الوساطة الطلابية.
بترا