الحكومة تتيح للقطاع الخاص استيراد القمح المخصص لإنتاج الخبز
جو 24 : قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة "إن الوزارة فتحت مؤخرا، باب استيراد القمح المخصص لإنتاج الطحين أمام القطاع الخاص والمخابز بعد قرار رفع الدعم عن مادة الخبز".
وبين القضاة لـ"الغد"، أن عمليات استيراد القمح وتحويله الى طحين مشروطة بالالتزام بنسب الاستخراج المحدد من قبل الوزارة، وذلك لضمان توفير الخبز للمواطنين بجودة عالية.
وأوضح أن الوزارة تلقت طلبات من أصحاب المخابز لاستيراد القمح وتحويله الى طحين بغرض إنتاج الخبز، وتم منح عدد من الموافقات، إلا أنه لم يتم استيراد أي كميات لهذه الغاية حتى اللحظة.
وأكد القضاة أن الوزارة تحرص على توفير الطحين للمخابز بجودة عالية، مبينا أن أسعار القمح التي تتعاقد الوزارة على شرائها، لا يستطيع التجار الحصول على أقل منها، نظرا للكميات الكبيرة التي يتم شراؤها.
وبحسب بيانات الوزارة، تغطي كميات القمح التي تمتلكها الوزارة داخل المستودعات والمتعاقد عليها استهلاك المملكة لمدة تصل الى 10 أشهر.
وأشار الوزير الى تراجع سحوبات الطحين الموحد (المدعوم سابقا)، ولفت أيضا الى تراجع معدلات استهلاك الخبز من قبل المواطنين بنسبة 10 % مقارنة بالفترة التي سبقت قرار إلغاء دعم الطحين.
وبحسب بيانات صادرة عن الوزارة، يبلغ استهلاك المملكة من الطحين الموحد (المدعوم سابقا) حوالي 720 ألف طن سنويا؛ أي ما يعادل 60 ألف طن شهريا، فيما يستهلك الأردنيون 10 ملايين رغيف خبز عربي يوميا.
وكانت الحكومة قررت رفع الدعم عن الخبز نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الماضي وتثبيت أسعاره حتى نهاية العام الحالي، بعد أن وضعت سقوفا سعرية لهذه المادة؛ حيث أصبح سعر كيلو خبز الكماج الكبير بدون تغليف 32 قرشا، وسعر كيلو خبز الكماج الصغير 40 قرشا، وخبز الطابون أو المشروح أو المنقوش أو الوردة 35 قرشا.
وقررت الوزارة، بعد قرار رفع الدعم عن الخبز إعادة النظر بأسعار بيع الطحين الموحد (المدعوم سابقا) وسعر القمح كل ثلاثة أشهر بناء على أسعار المخزون لمدة ثلاثة أشهر وتغير أسعار المحروقات.
وتقوم الحكومة حاليا بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج أنواع الطحين، وتقوم الأخيرة بدورها ببيع الطحين الموحد (المدعوم سابقا) والمخصص لإنتاج الخبز عند سعر 222 دينارا للطن والطحين الزيرو عند 230 دينارا للطن.
ويبلغ عدد المطاحن العاملة في المملكة 15 مطحنة، فيما يبلغ عدد الناقلين المعتمدين حوالي 50 ناقلا رئيسيا، بالإضافة الى الناقلين الفرعيين لهؤلاء الناقلين.
ويبلغ عدد المخابز العاملة في أنحاء المملكة كافة 16500 مخبز، فيما يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز حوالي 90 كيلوغراما سنويا، بحسب دراسات حكومية.
وبين القضاة لـ"الغد"، أن عمليات استيراد القمح وتحويله الى طحين مشروطة بالالتزام بنسب الاستخراج المحدد من قبل الوزارة، وذلك لضمان توفير الخبز للمواطنين بجودة عالية.
وأوضح أن الوزارة تلقت طلبات من أصحاب المخابز لاستيراد القمح وتحويله الى طحين بغرض إنتاج الخبز، وتم منح عدد من الموافقات، إلا أنه لم يتم استيراد أي كميات لهذه الغاية حتى اللحظة.
وأكد القضاة أن الوزارة تحرص على توفير الطحين للمخابز بجودة عالية، مبينا أن أسعار القمح التي تتعاقد الوزارة على شرائها، لا يستطيع التجار الحصول على أقل منها، نظرا للكميات الكبيرة التي يتم شراؤها.
وبحسب بيانات الوزارة، تغطي كميات القمح التي تمتلكها الوزارة داخل المستودعات والمتعاقد عليها استهلاك المملكة لمدة تصل الى 10 أشهر.
وأشار الوزير الى تراجع سحوبات الطحين الموحد (المدعوم سابقا)، ولفت أيضا الى تراجع معدلات استهلاك الخبز من قبل المواطنين بنسبة 10 % مقارنة بالفترة التي سبقت قرار إلغاء دعم الطحين.
وبحسب بيانات صادرة عن الوزارة، يبلغ استهلاك المملكة من الطحين الموحد (المدعوم سابقا) حوالي 720 ألف طن سنويا؛ أي ما يعادل 60 ألف طن شهريا، فيما يستهلك الأردنيون 10 ملايين رغيف خبز عربي يوميا.
وكانت الحكومة قررت رفع الدعم عن الخبز نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الماضي وتثبيت أسعاره حتى نهاية العام الحالي، بعد أن وضعت سقوفا سعرية لهذه المادة؛ حيث أصبح سعر كيلو خبز الكماج الكبير بدون تغليف 32 قرشا، وسعر كيلو خبز الكماج الصغير 40 قرشا، وخبز الطابون أو المشروح أو المنقوش أو الوردة 35 قرشا.
وقررت الوزارة، بعد قرار رفع الدعم عن الخبز إعادة النظر بأسعار بيع الطحين الموحد (المدعوم سابقا) وسعر القمح كل ثلاثة أشهر بناء على أسعار المخزون لمدة ثلاثة أشهر وتغير أسعار المحروقات.
وتقوم الحكومة حاليا بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج أنواع الطحين، وتقوم الأخيرة بدورها ببيع الطحين الموحد (المدعوم سابقا) والمخصص لإنتاج الخبز عند سعر 222 دينارا للطن والطحين الزيرو عند 230 دينارا للطن.
ويبلغ عدد المطاحن العاملة في المملكة 15 مطحنة، فيما يبلغ عدد الناقلين المعتمدين حوالي 50 ناقلا رئيسيا، بالإضافة الى الناقلين الفرعيين لهؤلاء الناقلين.
ويبلغ عدد المخابز العاملة في أنحاء المملكة كافة 16500 مخبز، فيما يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز حوالي 90 كيلوغراما سنويا، بحسب دراسات حكومية.