"هيئة النقل": توجه لتشغيل خط سكة حديد بين اربد و"العلوم والتكنولوجيا"
جو 24 : كشف مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري المهندس صلاح اللوزي عن توجه حكومي لتشغيل خط سكة حديد بين مدينة اربد وجامعة العلوم والتكنولوجيا كمرحلة اولى من خطة للتوسع بتقديم هذه الخدمة لعدد من مسارات النقل العام في المحافظة.
وقال اللوزي في ندوة حوارية نظمتها اللجنة العلمية بفرع نقابة المهندسين بإربد اليوم السبت بعنوان "صيف إربد المروري" واقع وحلول، انه آن الآوان للبدء بتنفيذ الخطة المرورية التي تم اعدادها ودراستها في العام 2007 والانتقال بها الى التطبيق الميداني كنقطة ارتكاز في حل المشاكل المرورية التي تعاني منها محافظة إربد بشكل عام والقصبة بشكل خاص.
وأشار الى انه منذ ذلك الحين لم يتم تعزيز اي من خطوط النقل العاملة بأي مركبات اضافية لاسيما داخل المدينة رغم النمو السكاني والامتداد العمراني للمدينة بشكل لافت خلال السنوات العشر الأخيرة على اقل تقدير، حيث زاد عدد سكان المدينة عن 800 الف نسمة مما يتطلب تنفيذ خطط مرورية مرنة ترتكز على النقل الحضري الذي من شأنه اكتساب ثقة المواطن في الاعتماد عليه بدل اللجوء الى وسائط النقل الخاصة.
وبين ان دراسة الواقع مع الشركاء في البلدية وادارة السير والجامعات اكدت الحاجة الماسة الى تنفيذ مشروع النقل الحضري في إربد كنموذج يمكن تعميمه في محافظات اخرى تعاني اوضاع مرورية صعبة، موضحا ان البدء بالتنفيذ ما زال مرتبطا بتوفير البنية التحتية اللازمة التي تقع ضمن اختصاص ومسؤولية البلدية الى جانب تجاوز بعض الاشكاليات المتصلة بممانعة بعض الجهات ازالة جزر وسطية وتغيير في الاتجاهات.
من جانبهما، أكد رئيس قسم سير إربد المقدم هايل الدعجة ومدير الدائرة المرورية في بلدية إربد الكبرى المهندس حسان العكور في الندوة التي ادارها مساعد رئيس بلدية اربد السابق المهندس زياد التل، ان ايجاد الحلول المناسبة والدائمة للمشاكل المرورية في إربد يتطلب امكانيات كبيرة لانشاء أنفاق وجسور لارتفاع قيم الاستملاكات؛ لأن معظم شوارعها لا يمكن زيادة سعتها في ظل العمران الموجود. داعين الى ضرورة تنفيذ مشروع النقل الحضري والإسراع باستكمال طريق إربد الدائري كجزء من الحلول الجذرية للمشكلة اضافة الى التوجه الجاد باستخدام النقل بواسطة السكك الحديدية خصوصا بين المدينة والجامعات.
وأشار الدعجة الى العديد من الممارسات المرورية الخاطئة كالوقوف المزدوج في الشوارع التجارية، والتي تزيد من الأزمة المرورية وهو ما يخضع لرقابة وحملات متواصلة على مثل هذا النوع من المخالفات.
ولفت العكور الى ان اهمية تنفيذ الخطة المرورية وتغيير الاتجاهات باستخدام الطرق الشعاعية ذات الاتجاه الواحد للسيطرة على الأزمة المرورية التي تتفاقم صيفا.
-- (بترا)
وقال اللوزي في ندوة حوارية نظمتها اللجنة العلمية بفرع نقابة المهندسين بإربد اليوم السبت بعنوان "صيف إربد المروري" واقع وحلول، انه آن الآوان للبدء بتنفيذ الخطة المرورية التي تم اعدادها ودراستها في العام 2007 والانتقال بها الى التطبيق الميداني كنقطة ارتكاز في حل المشاكل المرورية التي تعاني منها محافظة إربد بشكل عام والقصبة بشكل خاص.
وأشار الى انه منذ ذلك الحين لم يتم تعزيز اي من خطوط النقل العاملة بأي مركبات اضافية لاسيما داخل المدينة رغم النمو السكاني والامتداد العمراني للمدينة بشكل لافت خلال السنوات العشر الأخيرة على اقل تقدير، حيث زاد عدد سكان المدينة عن 800 الف نسمة مما يتطلب تنفيذ خطط مرورية مرنة ترتكز على النقل الحضري الذي من شأنه اكتساب ثقة المواطن في الاعتماد عليه بدل اللجوء الى وسائط النقل الخاصة.
وبين ان دراسة الواقع مع الشركاء في البلدية وادارة السير والجامعات اكدت الحاجة الماسة الى تنفيذ مشروع النقل الحضري في إربد كنموذج يمكن تعميمه في محافظات اخرى تعاني اوضاع مرورية صعبة، موضحا ان البدء بالتنفيذ ما زال مرتبطا بتوفير البنية التحتية اللازمة التي تقع ضمن اختصاص ومسؤولية البلدية الى جانب تجاوز بعض الاشكاليات المتصلة بممانعة بعض الجهات ازالة جزر وسطية وتغيير في الاتجاهات.
من جانبهما، أكد رئيس قسم سير إربد المقدم هايل الدعجة ومدير الدائرة المرورية في بلدية إربد الكبرى المهندس حسان العكور في الندوة التي ادارها مساعد رئيس بلدية اربد السابق المهندس زياد التل، ان ايجاد الحلول المناسبة والدائمة للمشاكل المرورية في إربد يتطلب امكانيات كبيرة لانشاء أنفاق وجسور لارتفاع قيم الاستملاكات؛ لأن معظم شوارعها لا يمكن زيادة سعتها في ظل العمران الموجود. داعين الى ضرورة تنفيذ مشروع النقل الحضري والإسراع باستكمال طريق إربد الدائري كجزء من الحلول الجذرية للمشكلة اضافة الى التوجه الجاد باستخدام النقل بواسطة السكك الحديدية خصوصا بين المدينة والجامعات.
وأشار الدعجة الى العديد من الممارسات المرورية الخاطئة كالوقوف المزدوج في الشوارع التجارية، والتي تزيد من الأزمة المرورية وهو ما يخضع لرقابة وحملات متواصلة على مثل هذا النوع من المخالفات.
ولفت العكور الى ان اهمية تنفيذ الخطة المرورية وتغيير الاتجاهات باستخدام الطرق الشعاعية ذات الاتجاه الواحد للسيطرة على الأزمة المرورية التي تتفاقم صيفا.
-- (بترا)