الرقب يستهجن ترهل السياسة الاردنية الخارجية في التعامل مع ملف القدس
جو 24 :
هديل الروابدة - قال عضو كتلة الاصلاح النائب احمد الرقب، إنه لم يتلقَ جواباً من الحكومة على سؤاله الذي وجهه اليها قبل اكثر من اسبوعين، حول اجراءاتها وأدواتها التي ستستخدمها وزارة الخارجية لمواجهة قرار ترامب "الأحمق".
واستنكر الرقب خلال حديثه لـ الأردن24، غياب الدور الأردني عن مواجهة قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس، بالرغم من وجود عدة أوراق رابحة تملكها الحكومة يمكن استخدامها للضغط على الإدارة الأمريكية والصهيونية، على رأسها ورقة الوصاية الدينية على المقدسات الإسلامية التي تمنحها الصلاحية للضغط بشكل ايجابي ضد العدو الصهيوني.
وتابع" وكان بالإمكان أن نستفيد من عمق الدولة الأردنية وتناغمها عربياً واسلامياً وشعبياً، لإدارة ملف القدس، والأخطار التي تكتنفها، ضد التعنت الأمريكي والاستهتار الصهيوني".
وأردف الرقب مستهجناً " لم نسمع عن أي مبادرة أردنية على كل المستويات الاقليمية والشرق أوسطية الشعبية والرسمية ، أو حتى على مستوى وزراء الخارجية العرب، للضغط لمنع انفاد القرار الأمريكي، لافتاً إلى ضعف الترابط العربي والاسلامي حول القدس".
و في سياق ذي صلة، وصف الرقب أداء السياسة الأردنية الخارجية ممثلة بوزارة الخارجية، بالمترهل، معبرا عن أسفه لردة فعلها "الحذرة والمخدرة"، في الوقت الذي يجب أن تكون في حالة غليان دبلوماسي على كل الأصعدة.
ولفت إلى حالة الارباك التي تتعاطى بها الحكومة ضد التهديدات الأمريكية الجادة، بنقل سفارتهم إلى القدس، بالرغم من التبعات الخطيرة لهذا القرار أردنيا وعربياً.
اقرا ايضا: الرقب يدعو مبيضين لمراجعة قضايا التوقيف الاداري.. ممارسات بعض الحكام الادريين تخالف الدستور!
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر نقل السفارة الأمركية الى القدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل، وسط تحذيرات عربية من تداعيات وعواقب هذا القرار.