حل الدولتين والوضع في سوريا على طاولة مجلس الأمن
عقد مجلس الأمن الدولي جلسته الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية وتناول فيها حل الدولتين والوضع المأساوي في سوريا.
واستهل وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جفري فلتمان كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بالإشارة إلى انعقاد المجلس في لحظة تزداد فيه المخاطر عبر جبهات متعددة في الشرق الأوسط، ووضع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والوضع الإنساني المتدهور في سوريا.
وأكد فلتمان ان الأمم المتحدة ما زالت تتابع عن كثب الحالة الأمنية والسياسية وأبعاد حقوق الإنسان في قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى شعور المنظمة الدولية بالقلق عندما علمت ان فلسطينيا لقي حتفه يوم السبت الماضي في السجون الإسرائيلية بعد ان اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق
وأعرب وكيل الأمين عن الإحباط حيال الجمود الذي يلف عملية السلام في الشرق الأوسط على مدى سنوات عديدة. ولكنه أضاف ان إعلان الاستسلام ليس خيارا مقبولا.
وقال "بالنظر إلى الوضع الراهن - حتى لو لم يكن مستداما، ونحن لا نعتقد أنه هو الحال – سيشكل فشلا للأطراف والمجتمع الدولي في الوقت الذي يجب ان ننتهز الفرص لمساعدة الأطراف على تحديد وتنفيذ اتفاق نهائي. الآن هو الوقت المناسب لأن نعمل جميعا بحزم وأهداف منسقة، بما في ذلك من خلال تنشيط اللجنة الرباعية، وغيرها، إذا أردنا إنقاذ حل الدولتين وتحقيق رؤية دولة فلسطين ودولة إسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم أي مبادرة دولية جادة لتحقيق هذه الغاية".
واشار فلتمان إلى ما يجري في سوريا، معربا عن القلق من انتقال دوامة العنف المدمرة إلى دول المجاورة، داعيا مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات جادة لإحداث فرق في الوضع السوري.