مباراة تفصل صلاح عن "صاحب الكعب الذهبي"
ففي عام 1987، خطف الجزائري رابح ماجر الأضواء، وقاد فريقه آنذاك بورتو البرتغالي للتتويج بلقب كأس أوروبا، المسمى السابق لدوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي، ليصبح اللاعب العربي الوحيد الذي حمل الكأس "ذات الأذنين".
ماجر الذي يقود منتخب بلاده حاليا كمدير فني، تألق في نهائي المسابقة أمام بايرن ميونيخ الألماني، وسجل هدفا بكعب القدم ظل محفورا في أذهان الجماهير واعتبر فيما بعد علامة مرتبطة بالنجم الجزائري الأسطوري، ليعيد بورتو إلى اللقاء بعد أن كان متأخرا بهدف، ثم أضاف زميله جواري فيليو هدف بورتو الثاني الذي كفل الفوز للفريق.
ورغم أن صلاح تخطى ماجر وأصبح أكثر لاعب عربي يسجل في دوري أبطال أوروبا، برصيد 13 هدفا، فإنه يتبقى أمام "الفرعون" معادلة ماجر بتحقيق الإنجاز الأهم والأكبر وهو الفوز بالبطولة.
وواصل ماجر مسيرة التألق في العام 1987، عندما توج مع بورتو بكأس الـ"إنتركونتننتال" أمام بينارول الأوروغواياني، وأبى النجم الجزائري إلا أن يترك بصمة خلال اللقاء فسجل هدف الفوز القاتل في الوقت الإضافي.
وفي العام ذاته، تربع ماجر على عرش الكرة الأفريقية كأفضل لاعب في القارة، وهو نفس الإنجاز الذي حققه صلاح العام الماضي، ليصبح ثاني مصري يحمل اللقب بعد محمود الخطيب.
وقاد صلاح، أفضل لاعب في إنجلترا وهداف الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليفربول للوصول إلى المباراة النهائية على حساب روما الإيطالي، بعد الفوز 7-6 في مجموع اللقاءين.
ويواجه ليفربول في المباراة النهائية التي تقام في 26 مايو الجاري في كييف، زعيم دوري أبطال أوروبا ريال مدريد الإسباني، حامل لقب النسختين الماضيتين وصاحب الكؤوس الـ 12.