زين تدعم "أنا أتعلّم" في تحدي محو الأُميّة باستخدام التكنولوجيا
بهدف العمل على بناء الإنسان وتنمية قدراته والتطلّع إلى تحقيق مستقبل أفضل
زين تدعم "أنا أتعلّم" في تحدي محو الأُميّة باستخدام التكنولوجيا
أعلنت شركة زين عن دعمها لفعالية "تحدي محو الأُميّة باستخدام التكنولوجيا"، التي تقيمها مبادرة "أنا أتعلّم"، تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، حيث عُقدت الفعالية أيام 3 و4 و5 من شهر آيار في فرع منصة زين للإبداع ZINC في الجامعة الأردنية، وبالشراكة مع مجموعة من المؤسسات الوطنية والشركات الناشئة.
وترتكز المبادرة على التعليم الذي يُعد اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات المتقدمة، بحيث تتناغم مع الاستراتيجية الوطنية وتلتزم وتسعى إلى تنشئة الأجيال الصاعدة وتوفير كل الوسائل والدعم لتحقيق ذلك، وخلال الأيام الثلاث سيتعلّم المشاركون في الفعالية كيفية تحديد المشكلة والأسباب التي أدت إلى وجودها، ومن ثم ستعمل على إيجاد أفكار إبداعية لمحاربة الأُميّة وإيجاد حلول مبتكرة لحلها باستخدام التكنولوجيا، وستحصل الفكرة الفائزة بالمرتبة الأولى على ٧٠٠ دينار أردني، أما الفكرة الفائزة بالمرتبة الثانية فستحصل على ٤٠٠ دينار أردني، فيما ستحصل الفكرة الفائزة بالمرتبة الثالثة على ٢٠٠ دينار أردني، إذ سيحصل الفائزون على فرصة للعمل على فكرتهم وتحويلها إلى تطبيق إلكتروني يخدم فكرة التحدي بالتعاون مع شركة زين، وستتبنى مبادرة "أنا أتعلم" هذه التطبيقات ليتم توفيرها على ألواح ذكية في مساحات "أنا أتعلم" للأطفال ويتم اختبارها لتوفيرها لكل أطفال المملكة في مراحل متقدمة، وستقوم "أنا أتعلم" بتنفيذ أول "تحدٍّ لمحو الأمية باستخدام التكنولوجيا" عن طريق مطوّري ومصممي التطبيقات والشباب المتطوعين في التعليم بالإضافة إلى الأهالي في مكان واحد لطرح الأفكار والتطبيقات الإلكترونية لطلاب الصفوف الثلاثة الأولى لتساعدهم في حل مشكلات القراءة والكتابة.
من جانبه أكّد مؤسس مبادرة "أنا أتعلّم" صدام سيالة على أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والمبادرة وسعادته على تجديد الدعم المُقدّم من شركة زين، الأمر الذي يضمن استدامتها في العملية التنموية المبتكرة
التي تُنفذها، مبيناً بأن دعم القطاع الخاص يمكّن المبادرة من استنساخ نموذج عملها في مناطق أوسع، مُضيفاً بأنه ومن خلال التعاون في الابتكار، سنعمل معاً على التفكير على مستوى انساني لابتكار حلول جديدة للمشاكل الاجتماعية، وننشد إلى خلق الظروف والبيئة التي تعزز التفكير في نطاق كبير، لنصل إلى المجتمع المحلي في المحافظات، ودعم أطفال وشباب المستقبل مما يساهم حتماً في إيجاد بيئة تحتضن الابداع والابتكار والريادة.
يُشار إلى أن مبادرة "أنا أتعلّم" انطلقت منذ عام ٢٠١٢ من معاناة شخصية اختبرها مؤسسها صدام سيالة بقطاع التعليم، وانتفض على واقعه وحوّل معاناته الى قصة نجاح.