2024-10-09 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

أسف بريطاني وألماني وفرنسي لقرار ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي

أسف بريطاني وألماني وفرنسي لقرار ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي
جو 24 :
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده، إضافة إلى ألمانيا وبريطانيا، يشعرون بالأسف للقرار الأميركي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

قال ماكرون عبر حسابه في موقع "تويتر" إن "فرنسا وألمانيا وبريطانيا يأسفون للقرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني"، مضيفًا: "نظام عدم انتشار الأسلحة النووية أصبح على المحك".

وتابع: "سنعمل بشكل جماعي على إطار عمل أوسع يشمل الأنشطة النووية في ما بعد عام 2025، والاستقرار في الشرق الأوسط خاصة سوريا واليمن والعراق".

ولم يوضح ماكلاون ما إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث التي وقعت اتفاق 2015 ستواصل تطبيقه، ما قد يعرّضها لعقوبات اميركية اذا تعاملت مع ايران كما توعد الرئيس الاميركي.

وكان الرئيس الفرنسي يتحدث ايضًا باسم المانيا وبريطانيا وفرنسا، بعد مشاورات اجراها مع انغيلا ميركل وتيريزا ماي مساء الثلاثاء.

بذلك، يعيد ماكرون طرح اقتراح سبق ان عرضه خلال زيارته لواشنطن في نهاية ابريل بهدف تفادي ان يتسبب القرار الاميركي بـ"فراغ" دبلوماسي يهدد بتفاقم الوضع.

وابدى مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون استعداد واشنطن لمفاوضات "موسعة" من اجل اتفاق جديد فيما اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني انه يريد التفاوض مع الاوروبيين والروس والصينيين.

وكان ترمب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، لافتًا إلى أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

وقال ترمب في كلمة متلفزة، "بعد استشاراتي مع قادة المنطقة والعالم استنتجت أنّه لا يمكننا عبر هذا الاتفاق منع إيران من الحصول على القنبلة"، مضيفًا "أعلن انسحابي من الاتفاق النووي".

وأوضح ترمب أن "الاتفاق لا يفعل أي شيء لمنع النشاط الإيراني المزعزع في المنطقة". وأكد: "خلال دقائق سأقوم بتوقيع مذكرة من أجل إعادة فرض العقوبات على إيران".

وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال أمس إن برلين وباريس لا تزالان تعتقدان أنه من الضروري الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني. وقال ماس في لقاء له مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في ضواحي برلين، الاثنين: "نحن على يقين بأن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنًا، ومن دونه سيصبح العالم أقل أمنًا".

أضاف إن ألمانيا وفرنسا لا تريان بدائل حقيقية لآليات الإشراف على البرنامج النووي الإيراني إلا الآلية التي ينص عليها الاتفاق الحالي. وشدد على أن برلين وباريس وكذلك بريطانيا تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني من حيث أنها خطوة صحيحة في اتجاه الحد من انتشار الأسلحة النووية.وكالان

 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير