أول صورة للزوجة ضحية مجزرة الرحاب في مصر
ومن خلال التحقيقات تبين أن الجريمة وقعت ما بين الساعة 11 صباحا وحتى الساعة السادسة مساء، واستخدم فيها 11 طلقة نارية، عثر على فوارغها جميعا بمسرح الحادث، كما عثر على بقع دماء بكافة غرف المنزل والأسرة وكنبة بصالة استقبال الضيوف.
ومن خلال المعاينة وتشريح الجثث تكشفت معلومات أخرى، حيث تبين أن الزوجة هي أول من تم قتلها، حيث كانت تجلس على كنبة "بصالون المنزل، تلاها الابن الأصغر عبد الرحمن، ثم الأكبر محمد، تلته الابنة نورهان، وأخيرا الأب الذي تلقى 3 رصاصات قاتلة، واستغرق تنفيذ الجريمة ما بين 7 و10 دقائق.
هواتف الأسرة ستكشف آخر ظهور لهما على واتساب، وآخر مكالمات هاتفية تلقوها، وأي تهديدات تلقاها الأب، كما ستكشف فحوى الرسائل والمكالمات كثيرا من التعاملات المالية بين الأب والمشتبه بتورطهم في المجزرة.
شكوك رجال الأمن تتجه نحو الدائنين الذين اعتقدوا أن الأب قام بعملية نصب محكمة ضدهم، واختفى منهم عبر الانتقال لمقر إقامة جديدة بمنطقة الرحاب المحاطة بإجراءات أمنية مشددة تمنع دخول الغرباء، وتفرض حراسة وحماية لجميع المقيمين فيها على مدار الـ 24 ساعة.
وكان مصدر أمني قد كشف لـ"العربية.نت" أن الديون المستحقة على رب الأسرة، فضلا عن تفريغ مكالماته ورسائل هاتفه الجوال، ومعرفة آخر زائر للأسرة، ستساعد كثيرا في الوصول للقتلة الذين نفذوا هذه المذبحة البشعة، خاصة بعد استبعاد رجال البحث الجنائي لفرضية الانتحار.
"نقلا من العربية نت"