رئيس كونميبول السابق يخسر جولة أخرى في فضيحة الفيفا
جو 24 :
أيدت محكمة الاستئناف في باراجواي، الحكم الصادر بتسليم نيكولاس ليوز، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن يستأنف فريق الدفاع، الخاص بالمسؤول السابق، ضد قرار محكمة الاستئناف، أمام المحكمة العليا، وهي آخر درجات التقاضي، للحيلولة دون خضوعه للمحاكمة في أمريكا.
وتشرف الولايات المتحدة الأمريكية على التحقيقات، الخاصة بفضيحة الفساد التي ضربت "فيفا"، قبل سنوات.
وكان القضاء في باراجواي، قد قرر في وقت سابق، تسليم ليوز إلى أمريكا، ولكن تم الاستئناف ضد هذا الحكم، حيث ادعى فريق الدفاع أن الأسس، التي استند عليها قاضي الموضوع في حكمه، يشوبها العوار.
وطالب فريق الدفاع الخاص بليوز بإلغاء هذا الحكم، ورفض الطلب المقدم من الولايات المتحدة.
وترأس ليوز كونميبول، ما بين عامي 1986 و2013.
وفي 2015 تفجرت فضيحة الفيفا، والتي زجت بالعشرات من قيادات الكرة العالمية في السجون.
ويقيم ليوز (89 عاما) حاليًا في منزله، تحت الإقامة الجبرية، في العاصمة الباراجوايانية أسونسيون، لكنه يتمتع بحرية التحرك المشروط، بموجب قرار من السلطات القضائية المحلية.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية ليوز، بالضلوع في ارتكاب جرائم عديدة، من بينها جرائم الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال.
(DPA)