إطلاق الحملة الوطنية التوعوية 10/10..صور

أطلقت الجمعية الأردنية للعناية بالسكري، والجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب، والجمعية الأردنية لأمراض تصلب الشرايين وضغط الدم أمس حملة وطنية للتوعية بمرض السكري والضغط بعنوان "١٠/١٠" بمناسبة اليوم العالمي للضغط وحلول شهر رمضان المبارك، وتنطلق الحملة بدعم من شركة نوفارتس، وذلك في مؤتمر صحفي حضره عدد من الصحفيين والأطباء والمتخصصين المهتمين بالقطاع الصحي في الأردن.

تهدف الحملة إلى تحطيم رقم قياسي جديد في الأردن وهو قياس السكر والضغط لعشرة آلاف مواطن في خطوة منها للتوعية بهذه الأمراض لأهمية التشخيص المبكر فيها وهذا ما تكلم عنه الدكتور حيدر الفرح رئيس الجمعية الأردنية لتصلب الشرايين وضغط الدم عندما قال "يعاني أكثر من 26% من الأردنيين فوق عمر ال 25 سنة من مرض ارتفاع ضغط الدم مما يجعل أكثر من مليون أردني مصاب بهذا الداء الذي يسمى القاتل الصامت، حيث أن ما يزيد عن نصف المرضى لا يعرفون عن إصابتهم وهنا يأتي دور اليوم العالمي للضغط للتعريف بهذا المرض وزيادة التوعية به".

وأكدت الدكتورة نديمة شقم رئيسة الجمعية الأردنية للعناية بالسكري "إن الحملة لن تقف عند مرحلة قياس السكر والضغط للمواطنين، ولكنها ستتعامل أيضاً مع كل رقم بالنصيحة الصحية اللازمة"، وستقوم الحملة بتوزيع منشورات توجيهية واضحة لإرشاد المواطنين بكيفية التعامل مع الأرقام التي حصلوا عليها نتيجة الفحص.

ووضح الدكتور جهاد حداد اختصاصي الغدد الصم "إن التوجيهات المرافقة للحملة ستتضمن أيضاً توصيات غذائية ورياضية بالإضافة لتوجيهات خاصة لمرضى الضغط والسكري لاتباعها في شهر رمضان الكريم لمساعدة المواطنين على اختيار أسلوب حياة يجعل أيامهم أكثر صحة".

تنطلق الحملة نتيجةً لإيمان الجمعيات وشركة نوفارتس بأهمية أن يعرف المواطنون وضعهم الصحي وذلك للتعامل معه بطريقة سليمة وإيجابية، فحتى نتائج الفحوصات السليمة هي دافعية لأصحابها للاستمرار في اتباع خطوات صحية سليمة للمحافظة على صحة أجسامهم، وقد ذكر الدكتور عبدالكريم الخوالدة رئيس الجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري "إن التشخيص المبكر لمرض السكري أو حتى لمرحلة ما قبل السكري هو أمر أساسي، حيث أنه ومع تحسين أسلوب الحياة ينخفض احتمال الإصابة بمرض السكري لدى المعرضين له بنسبة تتراوح من ٤٠٪ إلى ٧٠٪".

تبدأ الحملة نشاطاتها من خلال يوم صحي مجاني للعائلات في حدائق الحسين يوم السبت الموافق ١٢من الشهر الحالي، وتتضمن فعاليات اليوم المفتوح محطات لقياس السكر والضغط لدى المواطنين، ومحطات أخرى لفحص العيون وأخرى لتقديم نصائح غذائية، ومحطات رياضية وطبية للتعرف على ممارسات صحية يمكنهم اتباعها في حياتهم اليومية.

تحرص الجمعيات المشاركة وشركة نوفارتس في هذه الحملة على تقديم النصائح العلمية الحديثة المتعلقة بمرض السكري وضغط الدم بشكل عام، مع التركيز على شهر رمضان الكريم بشكل خاص. وقد قدم الدكتور أحمد خير اختصاصي الغدد الصم خلال المؤتمر الصحفي تصوراً عن تحديات الصيام لمرضى السكري موضحاً أن "تقييم حالة مريض السكري لأخذ قرار بالصيام يجب أن يكون من خلال الطبيب المختص يليه وضع خطة غذائية للشهر الكريم في حال كانت الحالة الصحية تسمح بالصيام".

هذا وستتابع الحملة نشاطها بعد اليوم المفتوح من خلال زيارة مواقع مختلفة في العاصمة والمحافظات للوصول للعدد المطلوب من المواطنين وتحقيق الأهداف المرجوة.