إسرائيل: ضربنا كل البنى التحتية الإيرانية تقريبا في سورية
جو 24 : أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي، افيغدور ليبرلمان، اليوم الخميس، أن الجيش الاسرائيلي ضرب "كل البنى التحتية الإيرانية تقريبا في سورية"، في أعقاب إطلاق صواريخ ليلا على مواقعها في هضبة الجولان المحتلة نسبت إلى إيران.
وقال ليبرمان في مؤتمر أمني، "ضربنا كل البنى التحتية الإيرانية تقريبا في سورية". وأضاف "عليهم أن يتذكروا المثل القائل (إذا أمطرت علينا، فستهب العاصفة عليهم)".
وتابع "آمل بأن نكون انتهينا من هذا الفصل وفهم الجميع" ذلك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه ضرب ليل الأربعاء الخميس عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية ردا على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
واستهدفت العملية التي تمت ليلا وتعتبر من بين الأهم للجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة والأكبر ضد أهداف إيرانية مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لصحفيين قائلا "نحن لا نسعى إلى التصعيد العسكري".
وبحسب المتحدث، أُطلِقت الصواريخ بعيد منتصف الليل (21,00 ت غ الأربعاء) من جانب عناصر فيلق القدس في اتجاه الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان.
ووصف ليبرمان إطلاق الصواريخ بأنه "مرحلة جديدة"، مؤكدا "لا نرغب بالتصعيد، ولكن لن نسمح بأن يقوم أحد بمهاجمتنا أو بناء بنية تحتية للاعتداء علينا في المستقبل".
ومنذ بدء النزاع في سورية في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سورية.
وقتل 26 مسلحاً موالياً للنظام السوري غالبيتهم من المقاتلين الإيرانيين، جراء ضربات صاروخية استهدفت في نهاية نيسان (أبريل) قواعد عسكرية تابعة لقوات النظام في وسط وشمال البلاد، رجح المرصد أن تكون إسرائيل مسؤولة عنها.
وتشهد الجبهة السورية توتراً شديداً بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة ثانية.
ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سورية.- (ا ف ب)
وقال ليبرمان في مؤتمر أمني، "ضربنا كل البنى التحتية الإيرانية تقريبا في سورية". وأضاف "عليهم أن يتذكروا المثل القائل (إذا أمطرت علينا، فستهب العاصفة عليهم)".
وتابع "آمل بأن نكون انتهينا من هذا الفصل وفهم الجميع" ذلك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه ضرب ليل الأربعاء الخميس عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية ردا على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
واستهدفت العملية التي تمت ليلا وتعتبر من بين الأهم للجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة والأكبر ضد أهداف إيرانية مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لصحفيين قائلا "نحن لا نسعى إلى التصعيد العسكري".
وبحسب المتحدث، أُطلِقت الصواريخ بعيد منتصف الليل (21,00 ت غ الأربعاء) من جانب عناصر فيلق القدس في اتجاه الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان.
ووصف ليبرمان إطلاق الصواريخ بأنه "مرحلة جديدة"، مؤكدا "لا نرغب بالتصعيد، ولكن لن نسمح بأن يقوم أحد بمهاجمتنا أو بناء بنية تحتية للاعتداء علينا في المستقبل".
ومنذ بدء النزاع في سورية في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سورية.
وقتل 26 مسلحاً موالياً للنظام السوري غالبيتهم من المقاتلين الإيرانيين، جراء ضربات صاروخية استهدفت في نهاية نيسان (أبريل) قواعد عسكرية تابعة لقوات النظام في وسط وشمال البلاد، رجح المرصد أن تكون إسرائيل مسؤولة عنها.
وتشهد الجبهة السورية توتراً شديداً بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة ثانية.
ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سورية.- (ا ف ب)