إعادة الكرة إلى ملعب الملك
جو 24 : إعادة الكرة إلى ملعب الملك، هي كلّ ما تمكّنت الكتل النيابيّة من إنجازه بعد صولاتها وجولاتها في مشاورات اختيار رئيس الحكومة المقبلة.
الفشل النيابي بدأ منذ أولى خطوات البرلمان السابع عشر الذي أعاد تدوير المجالس النيابيّة السابقة بصورة ما اتفق على تسميته بـ "الكتل النيابيّة"، دون وجود أدنى معايير الانسجام والتوافق البرامجي بين أعضاء الكتلة الواحد، وبالتالي عجزت هذه الكتل عن تلبية استحقاقات الحوار فيما بينها.
وبعد اختيار أسماء المرشحين لتشكيل الحكومة المقبلة من ذات العلبة التي تفرز رؤساء الوزراء، فشلت هذه الكتل بالتوافق على "مرشح الاجماع"، بل انهارت الائتلافات النيابية التي تشكلت لهذا الغرض، بعد جدال عبثي أعاد الأمور إلى المربّع الأوّل (خيار الملك).
يبدو أن مفهوم الحكومات البرلمانيّة كان يعني لبعض النوّاب توزيرهم أو منحهم مناصب هنا أو هناك، ما أدى بطبيعة الحال إلى هذا الفشل الذي كان متوقعاً.. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا: إلى متى يحاول المطبخ السياسي إيهام الناس بأن برلمانهم حصل على هديّة "العرس الديمقراطي" وارتدى "الثوب الجديد" !!
الفشل النيابي بدأ منذ أولى خطوات البرلمان السابع عشر الذي أعاد تدوير المجالس النيابيّة السابقة بصورة ما اتفق على تسميته بـ "الكتل النيابيّة"، دون وجود أدنى معايير الانسجام والتوافق البرامجي بين أعضاء الكتلة الواحد، وبالتالي عجزت هذه الكتل عن تلبية استحقاقات الحوار فيما بينها.
وبعد اختيار أسماء المرشحين لتشكيل الحكومة المقبلة من ذات العلبة التي تفرز رؤساء الوزراء، فشلت هذه الكتل بالتوافق على "مرشح الاجماع"، بل انهارت الائتلافات النيابية التي تشكلت لهذا الغرض، بعد جدال عبثي أعاد الأمور إلى المربّع الأوّل (خيار الملك).
يبدو أن مفهوم الحكومات البرلمانيّة كان يعني لبعض النوّاب توزيرهم أو منحهم مناصب هنا أو هناك، ما أدى بطبيعة الحال إلى هذا الفشل الذي كان متوقعاً.. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا: إلى متى يحاول المطبخ السياسي إيهام الناس بأن برلمانهم حصل على هديّة "العرس الديمقراطي" وارتدى "الثوب الجديد" !!