مؤتمر دولي يطالب بتأكيد الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية بأنها أراض محتلة
جو 24 :
طالب المتحدثون في المؤتمر الدولي حول الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد وواقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، المجتمع الدولي بتأكيد الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية بأنها أراض محتلة ومسؤولية إسرائيل عما ارتكبت من انتهاكات وفضائع بحق الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات من المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد المتحدثون في المؤتمر الذي بدأت أعماله في عمان اليوم السبت، وتنظمه الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" في فلسطين، على أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبادىء القانون الدولي بشقيه القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وممارساته في انتهاك حقوق الفلسطينيين بالضفة والقدس وقطاع غزة، سيبقى سببا رئيسا في أزمات المنطقة وسيبقى تأثيره على الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط بأكملها، ولن يكون هناك أي استقرار او سلام دائم دون حل القضية الفلسطينية حلا عادلا.
وأضاف في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر مندوبا عن رئيس الوزراء هاني الملقي، ان إسرائيل لا تزال مستمرة في انتهاكها لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، بالعيش بكرامة في دولة مستقلة آمنة ذات سيادة، وهو يشكل تهديداُ مستمرا لأي تقدم للعملية السلمية، ولآفاق الحلول السياسية التي طرحت في معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية وكافة المبادرات الدولية والعربية التي تلتها.
ولفت في كلمته إلى الجهود الأردنية ودوره التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المعايطة "منذ تأسيس الدولة الاردنية، ونحن نرتبط بفلسطين أرضا وشعبا ارتباطا وثيقا، وستبقى القضية الفلسطينية العنوان الأبرز في السياسة الأردنية على المستويات الدولية والإقليمية كافة، فهي القضية التي دافع عنها الهاشميون في المحافل الدولية والدبلوماسية كلها، وحصيلة ذلك الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية منذ عشرينيات القرن الماضي، وتواصل مراحل الإعمار الهاشمي للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة، والتصدي لكل محاولات التهويد للقدس العربية الفلسطينية الإسلامية والمسيحية".
وأكد موقف الدولة الأردنية الداعم لتطبيق القرارات الدولية بخصوص حق العودة والتعويض، ذلك أن الأردن يعتبر أكبر بلد مضيف للاجئين الفلسطينيين.
وقال إنه في المؤتمرات الدولية منها والعربية، كانت القضية الفلسطينية محل اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وشكلت اساسا في خطاباته في عواصم صنع القرار العالمية، إيمانا من جلالته بالإرث الهاشمي برعاية المقدسات، وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وهو ما أكدت عليه الوصاية الهاشمية منذ تأسيس الدولة الأردنية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان سمو الأمير رعد بن زيد إن الاستيطان يعد من أخطر الانتهاكات التي تمارسها اسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبسببه يعاني الفلسطينيون من القيود المفروضة على حرية الدين والحركة والحقوق الأساسية من التعليم والأرض والمياه، وفي الحصول على سبل العيش وفي مستوى معيشي لائق.
ولفت في كلمته التي القاها مندوبا عنه رئيس ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المفوضية محمد النسور إلى أن الشركات التجارية العاملة في أنشطة محددة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمرتبطة بشكل مباشر بالمستوطنات الإسرائيلية تلعب دورا محوريا في تعزيز إنشاء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، ولذا طالبتها المفوضية بمراجعة سياستها التجارية بما يضمن احترام حقوق الإنسان.
وقال إن المفوضية ستستمر في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الفلسطينين ضمن ولايتها ودعم الجهود التي يقوم بها المقرر الخاص بوضعية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجهود اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني.
وقالت رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فافا بن رزوقي إذا كانت هناك قضية يجب على العرب أن يتفقوا حولها فهي بلا شك القضية الفلسطينية، وبالتالي فإن تقبّل الأوضاع الراهنة وعدم الرد عليها بما يلزمه القانون، يشجّع الممارسات ذاتها ويعطي لمرتكبيها ذريعة إضافية للتمادي في نفس المنحى.
وشددت على أن المجتمع الحقوقي مطالب اليوم بالتجنيد أكثر من أي وقت مضى، لتعريف وتكوين وتمكين أوسع شريحة ممكنة من المجتمع بحقيقة ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات جسيمة وتوثيقها، بقصد تفعيل الإجراءات القضائية أمام الهيئات المختصة، لوضع حد لسياسة اللاعقاب التي زرعت الشك في قيم العدالة والمساءلة.
وتحدثت نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين فيحاء عبد الهادي عن الانتهاكات الإسرائيلية ومعاناة الشعب الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
وأكدت أنه لا طريق أمام المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والعالمية، سوى مواصلة الضغط على المجتمع الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد للأراضي الفلسطينية عام 1967، الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي بشقيه القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإلزام دولة الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها، على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت على المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والعالمية لمطالبة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة، والعمل الحثيث لتوفير حماية دولية للفلسطينيين، وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة تجاه مقترفي الانتهاكات، وقوفاً أمام الالتزامات القانونية للدول الأعضاء.
ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لدعم جهود دولة فلسطين في مساعيها لمقاضاة مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها دولة الاحتلال وقادتها بانتهاك القانون الدولي، أمام محكمة الجنايات الدولية.
وتحدث المفوض العام لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات عن الآثار المأساوية للاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة تضفي على عقد هذا المؤتمر أهمية خاصة" إذ يبدو أن هناك من يود أن يطرح الحقوق الفلسطينية الثابتة للتصفية، وإن كان ذلك باسم التسوية السياسية لهذا الاحتلال".
وقال إن اسرائيل ارتكبت انتهاكات جسيمة وممنهجة للقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية، فأقامت المستوطنات وصادرت الأراضي، ومارست سياسة العقاب الجماعي بحق اصحاب الأرض واستخدمت القوة الغاشمة، وفرضت القيود على حرية الحركة عبر مئات الحواجز التفتيشية، وحرمت الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم ومصادرَ عيشهم، وقسّمت وفرقت الأسر وشتتها عبر جدار الفصل العنصري وهدم المساكن وتدمير الممتلكات عبر شق الطرق الالتفافية، واستولت على مصادرِ المياه حارمة المواطنين الفلسطينيين حتى من اهم مصدر للحياة والنمو.
وأضاف: وضمن هذا الهدف يمكن فهم إطالة إسرائيل أمد احتلالها للأراضي الفلسطينية تطبيقا لنظرية " النقاء العرقي " للدولة التي أرادها مؤسس الحركة الصهيونية وعملا بذلك يطالب قادة اليمين الصهيوني اليوم بيهودية الدولة غير آبهين بحقيقة أنهم بهذا يطالبون بنظام فصل عنصري بامتياز في فلسطين.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى تأكيد الوضع القانوني للأراضي المحتلة، والدعوة إلى إلزام دولة الاحتلال بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان على السكان والأرض التي تحتلها، والبحث في المسؤولية الجنائية لدولة الاحتلال وقادتها عن انتهاكاتها للقانون الدولي بشقيه، وبيان الاستراتيجيات والخيارات التي يتيحها القانون الدولي للفلسطينيين، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وغيرها من المحاور التي سيتم نقاشها وتقديم أوراق عمل بشأنها.
وقالت رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فافا بن رزوقي إذا كانت هناك قضية يجب على العرب أن يتفقوا حولها فهي بلا شك القضية الفلسطينية، وبالتالي فإن تقبّل الأوضاع الراهنة وعدم الرد عليها بما يلزمه القانون، يشجّع الممارسات ذاتها ويعطي لمرتكبيها ذريعة إضافية للتمادي في نفس المنحى. وشددت على أن المجتمع الحقوقي مطالب اليوم بالتجنيد أكثر من أي وقت مضى، لتعريف وتكوين وتمكين أوسع شريحة ممكنة من المجتمع بحقيقة ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات جسيمة وتوثيقها، بقصد تفعيل الإجراءات القضائية أمام الهيئات المختصة، لوضع حد لسياسة اللاعقاب التي زرعت الشك في قيم العدالة والمساءلة. وتحدثت نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين فيحاء عبد الهادي عن الانتهاكات الإسرائيلية ومعاناة الشعب الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. وأكدت أنه لا طريق أمام المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والعالمية، سوى مواصلة الضغط على المجتمع الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد للأراضي الفلسطينية عام 1967، الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي بشقيه القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإلزام دولة الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها، على الأرض الفلسطينية المحتلة. وشددت على المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والعالمية لمطالبة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة، والعمل الحثيث لتوفير حماية دولية للفلسطينيين، وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة تجاه مقترفي الانتهاكات، وقوفاً أمام الالتزامات القانونية للدول الأعضاء. ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لدعم جهود دولة فلسطين في مساعيها لمقاضاة مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها دولة الاحتلال وقادتها بانتهاك القانون الدولي، أمام محكمة الجنايات الدولية. وتحدث المفوض العام لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات عن الآثار المأساوية للاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة تضفي على عقد هذا المؤتمر أهمية خاصة" إذ يبدو أن هناك من يود أن يطرح الحقوق الفلسطينية الثابتة للتصفية، وإن كان ذلك باسم التسوية السياسية لهذا الاحتلال". وقال إن اسرائيل ارتكبت انتهاكات جسيمة وممنهجة للقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية، فأقامت المستوطنات وصادرت الأراضي، ومارست سياسة العقاب الجماعي بحق اصحاب الأرض واستخدمت القوة الغاشمة، وفرضت القيود على حرية الحركة عبر مئات الحواجز التفتيشية، وحرمت الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم ومصادرَ عيشهم، وقسّمت وفرقت الأسر وشتتها عبر جدار الفصل العنصري وهدم المساكن وتدمير الممتلكات عبر شق الطرق الالتفافية، واستولت على مصادرِ المياه حارمة المواطنين الفلسطينيين حتى من اهم مصدر للحياة والنمو. وأضاف: وضمن هذا الهدف يمكن فهم إطالة إسرائيل أمد احتلالها للأراضي الفلسطينية تطبيقا لنظرية " النقاء العرقي " للدولة التي أرادها مؤسس الحركة الصهيونية وعملا بذلك يطالب قادة اليمين الصهيوني اليوم بيهودية الدولة غير آبهين بحقيقة أنهم بهذا يطالبون بنظام فصل عنصري بامتياز في فلسطين. ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى تأكيد الوضع القانوني للأراضي المحتلة، والدعوة إلى إلزام دولة الاحتلال بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان على السكان والأرض التي تحتلها، والبحث في المسؤولية الجنائية لدولة الاحتلال وقادتها عن انتهاكاتها للقانون الدولي بشقيه، وبيان الاستراتيجيات والخيارات التي يتيحها القانون الدولي للفلسطينيين، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وغيرها من المحاور التي سيتم نقاشها وتقديم أوراق عمل بشأنها. |