ملكة جمال البرازيل تعثر على "حبها الأول" بعد 35 عاما
جو 24 :
توجت روزاليا بيريرا البالغة من العمر 62 عاما على عرش الجمال في مسابقة مخصصة لنساء متقدمات في السن في ساو باولو.
وصرّحت بيريرا وهي تتباهى بتاجها لوكالة فرانس برس: "لا بدّ من التحلي بالجرأة للمشاركة في هذا النوع من المسابقات لإظهار أن الكبار في السن لا يزالون نشطين اليوم، وهو أمر يقوّي فعلا الثقة بالنفس".
وفازت بيريرا بالنسخة الرابعة عشرة من هذه المسابقة المنظمة بمبادرة من مركز اجتماعي للمسنين في شمال شرق ساو باولو، كبرى مدن البرازيل.
وتقدّمت مئة مرشحة لدورة العام 2018 من المسابقة اختيرت منهن 25 للمرحلة النهائية، وتنافست المرشحات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 62 و77 عاما على اللقب في عرض حضره جمهور كبير.
وقال نيلتون دا سيلفا غيديس مدير معهد ساو باولو لطب الشيخوخة وعلومها إنها "وسيلة لتعزيز الاندماج الاجتماعي ولإخراج الأشخاص من عزلتهم".
ولا تكرّم هذه المسابقة ملكة جمال واحدة، إذ تشمل أربع فئات أخرى هي ملكة اللباقة والأناقة واللطف وصاحبة أجمل ابتسامة.
وروزاليا بيريرا هي أمّ لولدين تعمل مديرة تجارية وقد سبق لها أن فازت بمسابقة جمال أخرى سنة 2016، لكن ما نفع الجمال من دون حبّ؟ فأكبر نصر حققته هذه الستينية المطلّقة هو أنها عادت على اتصال بحبّ حياتها، وهي وجدت حبّها الأول قبل سنتين بفضل "فيسبوك" بعد أن كانت رفضت طلبه الزواج قبل 35 عاما.
وقالت روزاليا: "كنت لا أزال في مطلع العمر (..)، لكنني ندمت لاحقا على خياري"، وعندما التقيا مجددا كانت في الستين من العمر، "وغداة اللقاء، طلبني مجددا للزواج وقدّم لي محبسا".