جواهر مشروع مارسيليا تثري الكرة الفرنسية
جو 24 :
لم تستسلم إدارة أولمبيك مارسيليا، لهيمنة الغريم باريس سان جيرمان، على الألقاب في فرنسا، بل نجحت في تكوين فريق شاب، قادر على المنافسة محليا وأوروبيا.
واستعان جاك هنري إيرو، رئيس نادي مارسيليا، بالإسباني أندوني زوبيزاريتا، المدير الرياضي السابق لبرشلونة، والذي نجح تدريجيا في تعويض إخفاقه، خلال الفترة الأخيرة له مع الفريق الكتالوني.
كما استعان مشروع مارسيليا بالمدرب الفرنسي، رودي جارسيا، بعدما حقق نتائج لافتة مع روما، قبل إقالته في 13 يناير/كانون الثاني 2016.
ADVERTISING
inRead invented by Teads
ولم يكن جارسيا (54 عاما) غريبا على أجواء الكرة الفرنسية، بل استفاد من خبراته السابقة مع أندية سانت إيتيان، ديجون، لومان، ليل، التي عمل بها خلال الفترة من 1999 إلى 2013.
وفي الموسم الأول، اكتفى مارسيليا بالمركز الخامس، المؤهل لتمهيدي الدوري الأوروبي، وخرج من دائرة الثلاثة الكبار، موناكو وباريس سان جيرمان ونيس، الذين تأهلوا لدوري أبطال أوروبا.
إلا أن الموسم الجاري، شهد نتائج أفضل لفريق مارسيليا، تحت قيادة رودي جارسيا، حيث نافس بقوة على التأهل لدوري أبطال أوروبا، مع أولمبيك ليون وموناكو، إلى جانب صعوده لملاقاة أتلتيكو مدريد، في نهائي الدوري الأوروبي.
كما قدم مشروع مارسيليا، جواهرًا جديدة للكرة الفرنسية، يستعرضها "" في السطور التالية:
فلوران توفان
شعلة نشاط لا تتوقف، بفضل تميزه في أداء مهام الجناحين الأيمن والأيسر، وكذلك التقدم في بعض الحالات ليكون رأس حربة، ليشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافسين.
ولعل تصدر توفان (25 عاما) لقائمة هدافي مارسيليا، هذا الموسم، في الدوري، بتسجيله 22 هدفا في 34 مباراة، يؤكد أنه أبرز عوامل القوة بصفوف فريقه.
كما يتميز بصناعة الأهداف، حيث مرر 18 كرة حاسمة لزملائه، إضافة إلى أنه ركيزة أساسية لا غنى عنها، حيث شارك في 52 مباراة بكل البطولات، هذا الموسم، سجل خلالها 26 هدفا.
مورجان سانسون
لاعب وسط بدرجة هداف، حيث سجل 8 أهداف في 32 مباراة بمسابقة الدوري، وصنع هدفين لزملائه، وهو القلب النابض لهجمات مارسيليا، بفضل تمركزه في عمق الملعب.
وإجمالًا خاض اللاعب الفرنسي، البالغ من العمر 23 سنة، 51 مباراة في كل البطولات، سجل خلالها 11 هدفا، ليدفع الكثيرين لترشيحه، لحجز مكان في قائمة منتخب فرنسا، التي ستشارك في كأس العالم.
بونا سار
جوكر في صفوف أولمبيك مارسيليا، يجيد أداء مهام الجناحين، إلا أنه بات من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، بالدوري الفرنسي، هذا الموسم.
ينحدر سار من أصول كاميرونية، ولكنه أبدى مؤخرا أمله في الانضمام لقائمة الديوك، في مونديال 2018، آملًا أن يحظى بثقة ديدييه ديشامب، بعد تراجع مستوى جبريل سيديبيه، ظهير موناكو، بسبب الإصابات العديدة التي ضربته طوال الموسم.
خاض بونا سار 46 مباراة في كل البطولات، هذا الموسم، وسجل هدفًا وحيدًا وصنع 4 لزملائه، كما يمتاز بالقوة الجسدية والسرعة.
وما يحسب لإدارة مارسيليا ومشروعها للمستقبل، الاحتفاظ بخدمات اللاعبين الثلاثة بعقود طويلة الأجل، تمتد لعامي 2021 و2022، لإغلاق الباب أمام الطامعين في ضمهم، أو الاستثمار بالحصول على مبالغ مالية ضخمة، للاستغناء عنهم.
(كووورة )
تابعو الأردن 24 على 
