جودة يستعرض العبء الذي يتحمله الاردن في مؤتمر اصدقاء سورية
جو 24 : صالح خوالدة - شارك وزير الخارجية ناصر جوده اليوم باجتماع أصدقاء الشعب السوري المصغر،الذي انعقد في العاصمة الايطالية روما بحضور ممثلي 11 دولة.
ويهدف الاجتماع الذي عقد على جلستين، بمشاركة كل من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وتركيا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، والسعودية، وشارك في جانب من اللقاء رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب حيث قدم شرح عن تطورات الوضع السوري .
والقى وزير الخارجية ناصر جوده مداخلة اثناء الاجتماع استعرض خلالها المساعي الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لانهاء الازمة في سوريا .
وأشار جودة إلى الموقف الأردني الذي يسعى لتحقيقه وهو وقف نزيف الدماء من خلال وقف إطلاق النار بين الطرفين المتصارعين والبدء بعملية انتقال سلمي للسلطة تحفظ وحدة الشعب السوري وأراضيه ، مؤكدا ضرورة بدء مسار سياسي في سوريا يضمن أمن الشعب السوري، ويضمن نتيجة المرحلة الانتقالية بأن يكون هناك إشراك كافة مكونات الشعب السوري.
وشدد جوده على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للأردن لمواجهة انعكاسات تدفق السوريين، و أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه تداعيات استمرار هذه الأزمة على دول المنطقة وتحديدا الأردن.
واستعرض العبء الكبير الذي يتحمله الاردن والانعكاسات الانسانية للازمة السورية على المملكة من خلال استقباله لاكثر من 400 ألف سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاردن.
(بترا )
ويهدف الاجتماع الذي عقد على جلستين، بمشاركة كل من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وتركيا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، والسعودية، وشارك في جانب من اللقاء رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب حيث قدم شرح عن تطورات الوضع السوري .
والقى وزير الخارجية ناصر جوده مداخلة اثناء الاجتماع استعرض خلالها المساعي الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لانهاء الازمة في سوريا .
وأشار جودة إلى الموقف الأردني الذي يسعى لتحقيقه وهو وقف نزيف الدماء من خلال وقف إطلاق النار بين الطرفين المتصارعين والبدء بعملية انتقال سلمي للسلطة تحفظ وحدة الشعب السوري وأراضيه ، مؤكدا ضرورة بدء مسار سياسي في سوريا يضمن أمن الشعب السوري، ويضمن نتيجة المرحلة الانتقالية بأن يكون هناك إشراك كافة مكونات الشعب السوري.
وشدد جوده على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للأردن لمواجهة انعكاسات تدفق السوريين، و أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه تداعيات استمرار هذه الأزمة على دول المنطقة وتحديدا الأردن.
واستعرض العبء الكبير الذي يتحمله الاردن والانعكاسات الانسانية للازمة السورية على المملكة من خلال استقباله لاكثر من 400 ألف سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاردن.
(بترا )