jo24_banner
jo24_banner

ما بين 2012 و2018.. ماذا تغير في أتلتيكو مدريد؟

ما بين 2012 و2018.. ماذا تغير في أتلتيكو مدريد؟
جو 24 :
يتطلع أتلتيكو مدريد، لتحقيق لقب الدوري الأوروبي على حسب مارسيليا الفرنسي، عندما يلتقيا غدًا الأربعاء، في المباراة النهائية، التي يحتضنها ملعب "الأنوار" بفرنسا.

ويأمل الروخيبلانكوس في تكرار ما قام به قبل 6 سنوات عندما توج بذات البطولة على حساب مواطنه أتلتيك بيلباو بعدما هزمه في النهائي بثلاثية نظيفة.

وكان الفريق يومها يضم ترسانة من اللاعبين الأقوياء مع القليل من أصحاب النوعية الفريدة كعادة دييجو سيميوني، المدير الفني للفريق طوال هذه المدة، إذ أجاد صناعة هذا المزيج الخاص ولا يزال.

ويجري "" مقارنة توضح التشابهات والاختلافات بين تشكيلة الأتلتي التي توجت باليوروبا ليج في 2012 وبين تلك التي بلغت نهائي البطولة في 2018، خلال السطور التالية.

أتلتيكو بين عملاقين



لم يعاني أتلتيكو مدريد طوال السنوات الأخيرة على مستوى حراسة المرمى حيث تناوب على حراسته 3 من أفضل حراس العالم وهم دافيد دي خيا وتيبو كورتوا ويان أوبلاك على الترتيب.

وبالنظر إلى نهائي 2012، فإن كورتوا هو من حرس عرين الأتلتي وهو يبلغ 19 عامًا فقط، إذ استطاع هذا الموسم من الحفاظ على نظافة شباكه في 24 مباراة أبرزها نهائي الدوري الأوروبي، من أصل 52، شارك بها.

فيما يقدم يان أوبلاك مستويات مذهلة هذا الموسم، إذ لعب 47 مباراة هذا الموسم، في مختلف المسابقات، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 28 مناسبة.
 
وبات في حكم المؤكد حصول أوبلاك هذا الموسم على جائزة زامورا التي تمنح لحراس المرمى الأقل استقبالاً للأهداف طوال الموسم، في منافسات الليجا.

دفاع سيميوني المميز



دفاع أتلتيكو في عهد سيميوني هو علامة مسجلة، إذ يعد الخط الوحيد الأقل تأثرًا بالراحلين والوافدين.

وضم دفاع الأتلتي 3 أسماء في نهائي 2012 لازلت تلعب حتى يومنا هذا، وهم خوانفران ودييجو جودين وفيليب لويس، فيما يتمثل الاختلاف الوحيد في جواو ميراندا.

ورحل ميراندا إلى صفوف إنتر ميلان الإيطالي في صيف 2016، ليتشارك مركزه فيما بعد الثلاثي ستيفان سافيتش ولوكاس هيرنانديز، وخوسيه خيمينيز.

وسط المحاربين



اعتمد وسط ملعب أتلتيكو في 2012 على لاعبين أقوياء في الوسط مثل جابي وماريو سواريز، بجانب أصحاب المهارات مثل دييجو ريباس، بجانب لاعب يجمع بين تلك الصفتين وهو أردا توران.

كما ضم الوسط في ذلك الوقت البرتغالي تياجو وكوكي الذي كان يبلغ من العمر 19 عامًا عندئذ.

أما في 2018 فأصبح جابي وكوكي هما حجرا الأساس في الوسط بالإضافة إلى ساؤول نيجويز وتوماس بالإضافة إلى خيارت بديلة على المستوى الأجنحة مثل أنخيل كوريا وفيتولو.

هجوم المخ والعضلات



تمتع هجوم الروخيبلانكوس، في 2012 بثنائية المهاراة والقتالية والتي تمثلت في جوكر المقدمة أدريان لوبيز الذي يجيد اللعب في جميع مراكز الهجومية بجانب الدبابة البشرية راداميل فالكاو، أحد أكثر المهاجمين تكاملاً في ذلك الوقت.

وسجل لوبيز وقتها 19 هدفًا وصنع 10 أخرى، فيما سجل فالكاو 36 هدفًا وصنع 6 أخرى.

وفي الموسم الحالي كون أنطوان جريزمان ودييجو كوستا شراكة هجومية ناجحة، إذ سجل الأول 27 هدفًا وصنع 15، بينما أحرز الثاني 7 أهداف وصنع 5 مع العلم أن كوستا بدأ اللعب في يناير الماضي.

(كووورة )
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير