الزفاف الملكي.. 5 "منقذين" للعروس بعد ورطة أبيها
جو 24 :
تضع الأنباء المتداولة عن والد الأميركية ميغان ماركل خطيبة الأمير هاري، بشأن عدم حضوره زفافها، النجمة السينمائية في ورطة.
وقال توماس ماركل لمجلة "تي إم زد" المتخصصة في أخبار النجوم في المكسيك، حيث يعيش الأب، إنه قرر ألا يحضر زفاف ابنته.
ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف، السبت المقبل، الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت بريطانيا الصيفي، في كنيسة سان جورج في وندسور.
وقالت مجلة "بيبول" المعنية بأخبار المشاهير إنه على ميغان أن تقرر من سيزفها إلى الأمير هاري، في حالة تأكيد عدم حضور والدها توماس ماركل.
وبحسب المجلة، فإن ميغان أمام 5 اختيارات تمثل بديلا عن عدم حضور والدها لحفل الزفاف.
دوريا راغلاند
كان بيان صادر عن قصر كينغستون قال إن ميغان ماركل ستقضي الليلة السابقة لزفافها في فندق بركشاير الفخم مع والدتها دوريا راغلاند.
ويبدو أن دوريا الخيار الأكثر وضوحا أمام ميغان. فهما قريبان جدا وتعرف الأم تفاصيل علاقة ابنتها بهاري منذ العام الماضي.
الأمير تشارلز
إذا لم يكن والد ميغان مستعدا لزفاف ابنته إلى الأمير هاري، فإن والد زوجها يمكن أن يتدخل لحل هذه المشكلة.
فالأمير تشارلز ليس لديه أي مهام رسمية خلال حفل الزفاف. وكان وزوجته كاميلا دوقة كورنوال متحمسان للترحيب بميغان في الأسرة منذ لحظة إعلان خطبتهما.
الأمير فيليب
يمكن أن تلجأ ميغان إلى جيل مختلف من العائلة المالكة، وتطلب من الأمير فيليب أن يقوم بزفها إلى الأمير هاري.
ولكن حتى لو طلبت ذلك، فيبدو أن الأمير فيليب (96 عاما) وهو جد الأمير هاري، غير قادر على القيام بهذه المهمة.
فبالنظر إلى جراحة استبدال مفصل الورك التي أجراها الأمير فيليب مؤخرا، تكون احتمالات استعداده للمشي لمسافات طويلة (110 خطوة) أسفل ممر كنيسة سان جورج ضئيلة جدا، حتى أن حضوره في حفل الزفاف نفسه لم يؤكد بعد.
الأمير ويليام
المرشح المحتمل لهذه المهمة هو صهر ميغان المستقبلي الأمير ويليام. وهذا الاختيار تحديدا له سابقة عندما تزوجت الأميرة مارغريت من أنتوني أرمسترونغ جونز في عام 1960، فزفها صهرها الأمير فيليب، بعد أن توفي والدها الملك جورج السادس عام 1952.
ويبدو أن الأمير ويليام الأنسب لهذه المهمة، لكنه قد يكون بجانب شقيقه الأصغر الأمير هاري الذي يحتاجه في هذا اليوم أكثر من ميغان.
العروس نفسها
ربما يكون الخيار الأكثر واقعية من بين جميع الخيارات السابقة أن تسير ميغان بمفردها في ممر كنيسة سان جورج.
ولطالما كانت ميغان صريحة بشأن استقلالها، ويمكن أن يكون زفافها منفردة عرضا مفيدا لقوة شخصيتها استعدادا للانضمام إلى أشهر عائلة في العالم.