عظماء ولكن (9).. مالديني صخرة إيطالية تحطمت في المونديال
جو 24 :
يحبس عشاق الساحرة المستديرة، أنفاسهم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، انتظارًا لمتابعة الحدث الكروي الأعظم على الكرة الأرضية، ويتمثل في نهائيات كأس العالم، في روسيا، الصيف المقبل، بمشاركة 32 منتخبًا.
ويقضي نجوم كرة القدم، الغالبية العظمى من مسيرتهم الرياضية مع الأندية، حيث التدريبات اليومية والمنافسة طوال الموسم على البطولات المختلفة، ولكن يظل حمل ألوان المنتخب الوطني، خاصة في بطولة كأس العالم، هو الحلم الأكبر، للكثير من اللاعبين.
وعلى مدار 30 حلقة، يتناول موقع ، بعض عظماء كرة القدم، والذين لم يحالفهم الحظ والتوفيق، في التتويج بلقب كأس العالم مع منتخباتهم.
وفي الحلقة التاسعة، نستعرض بعض اللمحات من أسطورة الدفاع الإيطالي، باولو مالديني.
وشارك باولو مالديني، مع منتخب إيطاليا، في 4 نسخ متتالية بنهائيات كأس العالم، أعوام 1990 و1994 و1998 و2002.
ولم يتمتع مالديني، بالقدر الكافي من التوفيق والحظ، من أجل التتويج باللقب العالمي، ولو لمرة واحدة في مسيرته، رغم أنه بدأ المشاركة في كأس العالم، وهو في سن 21 عاما.
وفي نسخة 1990، نجح المنتخب الإيطالي، صاحب الضيافة، في تجاوز دور المجموعات، بالفوز بهدف نظيف على النمسا والولايات المتحدة، وبثنائية على تشيكوسلوفاكيا.
وفي دور الـ 16 من نفس البطولة، تخطى المنتخب الإيطالي، عقبة أوروجواي، بثنائية نظيفة، ثم تغلب على أيرلندا في دور الثمانية، بهدف نظيف.
وفي نصف النهائي، اصطدم الطليان، بالأرجنتين، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، على ملعب سان باولو، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت لراقصي التانجو، بنتيجة 4-3.
وفي نسخة 1994، والتي أقيمت في الولايات المتحدة، تجاوز منتخب إيطاليا، دور المجموعات بنجاح، ثم تخطى نيجيريا في دور الـ 16، بنتيجة 2-1، وكرر نفس النتيجة أمام إسبانيا في دور الثمانية، وبلغاريا في نصف النهائي، ليواجه البرازيل في المباراة النهائية
ولم ترتق المباراة النهائية، إلى المستوى المتوقع، وكان الحذر هو السمة المسيطرة، ليحسم التعادل السلبي، نتيجة اللقاء، ويلجأ الفريقان، إلى ركلات المعاناة الترجيحية، التي ابتسمت لراقصي السامبا، ليضيع أمل مالديني في حصد اللقب المونديالي.
وفي نسخة 1998، والتي أقيمت في فرنسا، كان باولو مالديني، يرتدي شارة قيادة الطليان، وكان يلعب وقتها في صفوف ميلان.
وتخطى منتخب إيطاليا، دور المجموعات بنجاح، ثم انتصر على النرويج بهدف نظيف، في دور الـ 16، لكنه اصطدم بفرنسا، صاحبة الضيافة، في دور الثمانية.
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان، إلى ركلات الترجيح، التى ابتسمت للديوك، بنتيجة 4-3.
وفي نسخة 2002، والتي أقيمت بتنظيم مشترك في كوريا الجنوبية واليابان، تجاوز منتخب إيطاليا، دور المجموعات، باحتلاله المركز الثاني، بعد فوزه بثنائية دون رد، على الإكوادور، والخسارة 1-2 أمام كرواتيا، والتعادل 1-1 مع المكسيك.
وفي ثمن النهائي، اصطدم منتخب إيطاليا، بنظيره الكوري الجنوبي، المتسلح بالأرض والجمهور.
تقدم كريستيان فييري، لإيطاليا، في الدقيقة 18، لكن كوريا الجنوبية أدركت التعادل، بهدف قاتل في الدقيقة 88، قبل أن تطيح بالطليان، خارج المونديال، بهدف ثان، حمل توقيع أهن جونج هوان.
(كووورة )