5 ملامح ترسم خطة أتلتيكو مدريد لإسقاط مارسيليا
جو 24 :
يحبس عشاق الساحرة المستديرة، أنفاسهم، لمتابعة نهائي الدوري الأوروبي، اليوم الأربعاء، بين أتلتيكو مدريد الإسباني وأولمبيك مارسيليا الفرنسي.
وعبر الرروخي بلانكوس، إلى النهائي، بعد أن قدم مباراة كبيرة أمام آرسنال، في ذهاب نصف النهائي، حيث خرج من ملعب الإمارات، بنتيجة التعادل 1-1، وواصل المستوى المميز، وتمكن من الفوز في الإياب بهدف نظيف.
ولن يتواجد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، في المنطقة الفنية اليوم، على أرض الملعب، نظرا للعقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليه، بالإيقاف لمدة 4 مباريات، لما بدر منه، تجاه حكم مباراة فريقه أمام آرسنال، بعد طرد فيرساليكو، على ملعب الإمارات.
ويستعرض موقع ، 5 ملامح لطريقة لعب أتلتيكو مدريد في قمة الليلة، عبر التقرير التالي:
الدفاع الحديدي
هو أكثر ما يتميز به، فريق المدرب دييجو سيميوني، فقد بات يصنف ضمن الفرق الأقل استقبالا للأهداف في الدوريات الكبرى، لما تتمتع به المنظومة الدفاعية، من صلابة.
ويعتمد أتلتيكو مدريد، على خط دفاعه، كمصدر أساسي لقوة الفريق، فخلال الموسم الحالي، يقدم الثلاثي دييجو جودين وستيفان سافيتش وخوسيه خيمينيز، مستويات رائعة، خاصة في النصف الثاني من الموسم.
ويتمتع دفاع الروخي بلانكوس، بميزة هي الأهم لأي خط دفاع، وهي التمركز بالشكل الأمثل في الكرات العرضية، بالإضافة للتفوق في صراع الكرات الهوائية، كما لا ننسى، لوكاس هيرنانديز، الذي قدم إضافة قوية للخط الخلفي منذ انطلاق الموسم.
مهمة صعبة
يصطدم اليوم، وسط أتلتيكو مدريد، بخط وسط قوي للغاية في مارسيليا، بقيادة ديميتري باييه ومورجان سانسون وماكسيم لوبيز، بالإضافة لتواجد جناحين رائعين، وهما فلوران توفان ولوكاس أوكامبوس.
وسيكون أمام الثلاثي بارتي وكوكي وساؤول، أو مع تواجد جابي، مهمة تعطيل شعلة النشاط في وسط ملعب خصمه الليلة، صاحب السرعات الكبيرة.
ويعد كوكي، ضمن اللاعبين المهمين في تشكيلة أتلتيكو مدريد، كونه يلعب دورا مزدوجا عند الدفاع أو الهجوم، فمثل تلك المباريات يحتاج المدرب، لهذه النوعية من اللاعبين، خاصة وأن الخصم يمتلك خط هجوم قوي.
الورقة الرابحة
ربما قد يلعب أنطوان جريزمان، مباراته الأخيرة أوروبيا مع أتلتيكو مدريد، ولكنه سيكون الأكثر حرصا على تقديم كل شيء لتحقيق لقبه الأوروبي الأول، مع الفريق، قبل الرحيل المحتمل.
ومن المتوقع ألا يخاطر سيميوني بالهجوم مع بداية المباراة، كما هي عادته، خاصة وإنها مباراة نهائي، وفي تلك الحالة سيكون على جريزمان، استغلال سرعته في الوصول بالهجمات المرتدة، على مرمى الفريق الفرنسي.
ونجح دييجو كوستا، في تقديم قوة إضافية، لخط هجوم أتلتيكو مدريد، منذ قدومه في يناير/كانون ثان الماضي، حيث تشارك مع جريزمان، في تسجيل 21 هدفا في الليجا والدوري الأوروبي.
صمام الأمان
استقبلت شباك أتلتيكو مدريد هذا الموسم في الليجا، 20 هدفا فقط، كأفضل خط دفاع بين الدوريات الـ 5 الكبرى، ويعود للحارس يان أوبلاك، الفضل الكبير في الوصول لتلك النتيجة، بعدما قدم موسما رائعا.
وسيكون على الحارس السلوفيني، الانتباه جيدا اليوم، أمام مارسيليا، الذي يملك باييه، أحد أفضل المصوبين على المرمى في العالم، سواء من وضع الحركة أو في الكرات الثابتة.
سلاح الخبرة
الخبرة والمعنويات تلعبان دورا مهما، اليوم، في تحديد هوية الفائز بمباراة الليلة، إذ سيرغب مارسيليا، في استغلال تلك الفرصة، التي قد لا تأتي له مرة أخرى، في الفوز بلقب أوروبي، كما يريد أتلتيكو مدريد، إنقاذ موسمه ببطولة.
وصرح كوكي ومن قبله سيميوني، أن الهزيمة مرتين في نهائي دوري الأبطال، لا تزال الذكرى الأكثر مرارة لهذا الجيل من اللاعبين، وهو ما يحفزهم اليوم، لحصد اللقب القاري.
(كووورة )