توريس يحلم بالدوري الأوروبي بعد "السنين العجاف"
جو 24 :
رغم أن فيرناندو توريس قضى 10 أعوام متقطعة مع أتلتيكو مدريد، فإن العلاقة الرومانسية التي تربط المهاجم المخضرم بناديه الإسباني، لا تزال تفتقر إلى بطولة تكلل المسيرة الطويلة.
لكن أمام توريس صاحب الـ34 عاما، فرصة ذهبية لتتويج رحلته مع "الحب الأول" بلقب قاري، عندما يخوض أتلتيكو مدريد نهائي الدوري الأوروبي، الأربعاء، في مواجهة أولمبيك مرسيليا الفرنسي على ملعب مواطنه ليون.
وفي حال نجح توريس في قيادة فريقه إلى التتويج القاري، فسوف يكون ذلك مسك الختام لمشواره مع أتلتيكو مدريد، حيث أعلن قبل أسابيع أن الموسم الجاري سيكون الأخير له في العاصمة الإسبانية.
وبدأت مسيرة توريس مع الفريق الأول لأتلتيكو مدريد في موسم 2000-2001، الموسم التالي للهبوط المفاجئ للفريق إلى الدرجة الثانية من الدوري الإسباني.
أما الإنجاز الوحيد الذي شارك فيه توريس مع أتلتيكو مدريد فهو تتويج الفريق بطلا للدرجة الثانية عام 2002، ومن ثم عودته إلى دوري الكبار.
ولعب المهاجم الملقب بـ"النينيو" في صفوف فريقه المفضل حتى عام 2007، عندما رحل إلى ليفربول ثم إلى تشلسي في إنجلترا، ومنه إلى ميلان الإيطالي، قبل أن يعود إلى أتلتيكو عام 2015.
وتوج توريس بألقاب كبرى خلال مسيرته خارج مدريد، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مع تشلسي عام 2012، وبالدوري الأوروبي مع الفريق ذاته عام 2013، وكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2012.
وفضلا عن ذلك، كان توريس أحد اللاعبين المهمين في تتويج منتخب إسبانيا بثلاثة ألقاب كبرى متتالية، هي بطولتا أوروبا عامي 2008 و2012، وكأس العالم 2010.
إلا أن حلم توريس سيواجه بطموح ديميتري باييت صانع ألعاب مرسيليا، وزملائه المشتاقين لتتويج أوروبي يعيد إلى الأذهان الإنجاز التاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993.
والثلاثاء أكد باييت أنه جاهز لخوض النهائي، رغم مخاوف بشأن إصابة عضلية تعرض لها مؤخرا، علما أن اللاعب صاحب الـ31 عاما لم يشارك في تعادل مرسيليا أمام غينغان، الجمعة، كإجراء احترازي.
وقال لاعب وستهام الإنجليزي سابقا: "أنا أفضل كثيرا. أعتقد أنني سأكون جاهزا (للقاء أتلتيكو مدريد)".
وأثنى اللاعب الفرنسي الدولي على منافسه عندما قال: "لديهم خبرة كبيرة، لكننا درسناهم جيدا وسنتمكن من التصدي لهم. ربما لن نتمكن من تقديم كرة جميلة لكن المهم أن نسجل أكثر منهم".
(سكاي نيوز عربية)