2024-11-26 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الصفدي للفلسطينيين: نحن معكم بكل طاقاتنا لتلبية حقوقكم المشروعة

الصفدي للفلسطينيين: نحن معكم بكل طاقاتنا لتلبية حقوقكم المشروعة
جو 24 :

-دعا وزير الخارجية، أيمن الصفدي، المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين على حدود العام 1967، متوجها بالقول إلى الفلسطينيين "نحن معكم ولكم. نقف معكم بكل طاقاتنا في نضالكم لتلبية كل حقوقكم المشروعة".

وأكد خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، في جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أنه "لا سلام ولا أمن في المنطقة بدون تلبية حقوق السعب الفلسطيني".

وأضاف الصفدي أن القدسالشريف عاصمة الدولة الفلسطينية. هذه هي الحقيقة التي يجسدها التاريخ، ويحميها صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.

وشدد على أن المملكة ستظل بتوجيهات ومتابعة مباشرتين من جلالة الملك، تكرس كل إمكاناتها لحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

 وتاليا نص كلمة الصفدي:
" بسم الله الرحمن الرحيم، معالي الرئيس، معالي الأمين العام الزملاء الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رمضان مبارك، أعاده الله على أمتينا العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركة. رحم الله شهداء غزة، رحم الله شهداء فلسطين، التي كانت وستظل, قضيتنا المركزية الأولى، لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون حلها، بما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني االشقيق، بالعيش في وطنه، حرا، مستقلا، متحررا من الإحتلال وشروره وظلمه. والقدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية. هذه هي الحقيقة التي يجسسدها التاريخ، ويحميها صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم، حقيقة تتكسر أمامها كل محاولات تزييف التاريخ، وسرقة الوطن والهوية. في الذكرى السبعين للنكبة، يجد الفلسطينييون أنفسهم في مواجهة عدوان إسرائيلي يعمق الظلم التاريخي الأكبر في العصر الحديث: آفاق إنتهاء الاحتلال تتراجع، تعترف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية وتفتتح سفارتها فيها، وتوغل إسرائيل في طغيانها، فترتكب مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين الأبرياء المدنيين العزل في غزة. لا يمكن أن تظل إسرائيل تقتل الإبرياء، وتصادر الأراضي، وتبني المستوطنات، وتتخذ الإجراءات الأحادية التي تستهدف طمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة وتقوض حل الدولتين،سبيل السلام الشامل الوحيد، من دون موقف وفعل دوليين رادعين. لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإخلاقية والإنسانية والقانونية، وإطلاق تحقيق أممي مستقل بالمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، وندعوه إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني من ممارسات الإحتلال. لا يجوز أن تمر هذه المجزرة، التي ارتكبت بدم بارد ضد رجال ونساء وأطفال مارسوا حقهم في قول لا للاحتلال، دون عقاب. عدم محاسبة مرتكبيها، وفق القانون الدولي، تخل عن القيم الإنسانية. ولا بد أيضا من أن نطلق حملة مؤسساتية ممنهجة، للتواصل مع المجتمع الدولي، ولتعرية الممارسات الإسرائيلية المستبيحة لحقوق الإنسان والمهددة للأمن والسلم الدوليين أمام الرأي العالمي، ذاك أن أمن الشرق الأوسط واستقراره ركيزة لهما. كما ندعوا المجتمع الدولي الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، موقفا لازما لكبح عنجهية إسرائيل، ورسالة ضرورة إلى الشعب الفلسطيني أن العالم ما يزال يأبه، لا يتركه ضحية لمحتل ظالم. الزملاء الأعزاء، رفضنا جميعا قرار واشنطن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأدناه فعلا منعدم الأثر القانوني. ولن يلغي افتتاح السفارة الأميركية في القدس حقيقة أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي، يحسم مصيرها بالتفاوض المباشر، على اساس قرارات الشرعية الدولية, لن يلغي حقيقة أن القدس الشرقية أرض محتلة لن ينتهي الصراع إلا باستقلالها عاصمة لفلسطين. ونقول لأهلنا في فلسطين: نحن معكم ولكم. نقف معكم بكل طاقاتنا في نضالكم لتلبية كل حقوقكم المشروعة. فالأرض أرضكم، والحرية والدولة حقكم، والقدس الشريف عاصمتكم. ونجدد التأكيد على حقيقة أن الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس، أولوية الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وستظل المملكة، بتوجيهات ومتابعة مباشرتين من جلالته، تكرس كل إمكاناتها لإسناد أشقائنا الفلسطينيين وعونهم ودعمهم لتلبية كل حقوقهم ولحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، ومن أجل تحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين. الزملاء الأعزاء، نقف على مفترق خطير: سيتفجر القهر والغضب واليأس دوامة جديدة من العنف، ستطال تداعياتها المنطقة والعالم إن لم يتحرك المجتمع الدولي، فوريا وبفاعلية، لكسر الإنسداد السياسي، وإيجاد أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال، وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة والعيش، كبقية شعوب الأرض، بأمن وكرامة على ترابهم الوطني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير