خليل عطية: قوى نافذة ومتآمرة وقفت خلف الغاء اتفاقية التجارة مع تركيا.. ولا تفسير للقرار إلا "التآمر"
جو 24 :
قال النائب المخضرم، خليل عطية، إن الغاء الحكومة اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا في هذا الوقت الذي تصرّ وتحرص فيه تركيا على تأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف "يشير إلى وجود قوى مؤثرة ونافذة تعمل ضد البلد".
وأكد عطية في تصريح صحفي، الجمعة، ضرورة اعادة النظر في قرار الغاء الاتفاقية، لافتا إلى وجود 20 اتفاقية تجارية مجحفة بحقّ الأردن ولم يتم المساس بها.
واختتم عطية تصريحه بالتأكيد على أن "الغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا غير مقبول وتآمري، وأن ما يجري معيب وغير مقبول ولا تفسير له إلا من ناحية تآمرية".
وتاليا نصّ التصريح كما ورد:
الغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا في الوقت الذي تقوم فيه تركيا بطرد السفير الاسرائيلي، ووقوف الشعب التركي وحكومته موقفا مشرفا فاق مواقف معظم حكام العرب والمسلمين هو موقف مرفوض وغير مقبول ومتآمر على بلدنا..
وفي ظل تأكيد الحكومةالتركية على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، وتأييدها لهذه الوصاية، فإن إلغاء الاتفاقية لا يُفسر إلا بأن هناك قوى مؤثرة ونافذة تعمل ضد البلد، لذلك يجب إعاده النظر في قرار الإلغاء، مع العلم بان هناك عشرين اتفاقية تجارية مجحفة بحق الاردن لم يتم المساس بها!!
ما يجري معيب وغير مقبول ولا تفسير له إلا من ناحية تآمرية، يجب التحقيق وإظهار هذه القوى التي تعمل ضد بلدنا.
الغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا في الوقت الذي تقوم فيه تركيا بطرد السفير الاسرائيلي، ووقوف الشعب التركي وحكومته موقفا مشرفا فاق مواقف معظم حكام العرب والمسلمين هو موقف مرفوض وغير مقبول ومتآمر على بلدنا..
وفي ظل تأكيد الحكومةالتركية على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، وتأييدها لهذه الوصاية، فإن إلغاء الاتفاقية لا يُفسر إلا بأن هناك قوى مؤثرة ونافذة تعمل ضد البلد، لذلك يجب إعاده النظر في قرار الإلغاء، مع العلم بان هناك عشرين اتفاقية تجارية مجحفة بحق الاردن لم يتم المساس بها!!
ما يجري معيب وغير مقبول ولا تفسير له إلا من ناحية تآمرية، يجب التحقيق وإظهار هذه القوى التي تعمل ضد بلدنا.