طرائف المونديال.. مهاجم ألمانيا يسرق هدية تاريخية في إنجلترا
جو 24 :
العداء التاريخي بين إنجلترا وألمانيا في كرة القدم، له وجوه كثيرة خلال المواجهات المباشرة بينهما سواء في كأس العالم أو بطولة أمم أوروبا، أو حتى المباريات الودية.
ففي كل مباراة بين الماكينات الألمانية والأسود الثلاثة، تُرسم ذكرى تبقى عالقة في أذهان عشاق الساحرة المستديرة، ولا تنساها بالطبع جماهير المنتخبين العريقين.
وسيبقى عام 1966 محفورا في أذهان الإنجليز، خاصة أنه شهد تتويج منتخب بلادهم بلقب كأس العالم للمرة الأولى عندما استضافوا النسخة الثامنة من البطولة.
وفي يوم 30 يوليو/تموز من العام ذاته، نصب المهاجم الإنجليزي، جيف هيرست نفسه ملكا وسط أكثر من 96 متفرج في مدرجات ملعب ويمبلي، حيث حقق إنجازا فريدا لم يتكرر حتى الآن بتسجيل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية للمونديال، استقبلتهم شباك ألمانيا الغربية، مانحا بلاده الفوز بنتيجة 4-2.
ويستعرض في سلسلة تقارير طرائف المونديال، واقعة كوميدية حرمت جيف هيرست من هدية تاريخية بعد التتويج بلقب المونديال.
من المعروف أن أي لاعب يسجل 3 أهداف يحتفظ بكرة المباراة تخليدا لهذه الذكرى في مسيرته، إلا أن جيف هيرست حرم من هذا الشرف لسنوات طويلة.
بعد انتهاء نهائي مونديال 1966 احتفظ المهاجم الألماني هيلموت هالر بكرة المباراة، باعتباره صاحب الهدف الأول الذي سجله بعد مرور 12 دقيقة فقط من اللقاء.
وأخفى مهاجم ألمانيا الغربية الكرة تحت ذراعه، في الوقت الذي لم يكن جيف هيرست جادا في البحث عنها للاحتفاظ بها، وهو ما اعترف به المهاجم الإنجليزي بعد اعتزاله كرة القدم.
إلا أن الحق عاد لأصحابه، بفضل حملة شنتها صحيفتين في إنجلترا وألمانيا، ونجحت الحملة في إقناع المهاجم الألماني هيلموت هالر، بتسليم كرة "الهاتريك" لجيف هيرست بعد 30 عاما، أي في عام 1996.
وحينها كتبت صحيفة (ميرور) البريطانية: "يظنون أن كل شيء انتهى، ولكن نجحنا في إعادة كرة الهاتريك لجيف".
ورسم جيف هيرست ملامح بطولته في نهائي 1966 بتسجيل هدف التعادل، قبل أن يضيف الهدفين الثالث والرابع في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
(كووورة )
تابعو الأردن 24 على 
