الامن يصدر بيانا تفصيليا حول احداث البقعة.. وينفي استخدام القوة المفرطة
جو 24 :
قال مصدر امني ان مرتبات مديرية شرطة البلقاء ومنذ اربعة ايام تعاملوا مع مجموعة ممن يقومون باعمال شغب داخل مخيم البقعة وعلى الطريق الرئيسي الواصل بين العاصمة ومحافظات الشمال بين الحين والاخر ويحاولون الاعتداء على الممتلكات العامة ومركبات المارة ومستخدمي الطريق برمي الحجارة باتجاهها.
وأضاف المصدر انه ورغم التواصل مع الوجهاء داخل المخيم لاكثر من مرة، الا ان مثيري الشغب واصلوا اعمالهم الخارجة عن القانون والمؤثرة على حياة المواطنين، حيث تم امس القاء القبض على اربعة اشخاص منهم كما وتم اليوم التعامل معهم والقاء القبض على ستة اشخاص اخرين وسيتم اتخاذ الاجراء القانوني بحقهم .
واكد المصدر ان رجال الامن العام تعاملوا وفق اعلى درجات ضبط النفس ووفق الاطر القانونية في مثل تلك الحالات ودون استخدام القوة المفرطة او الرصاص الحي كما ادعى البعض، حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع في بعض الاحيان وعند الضرورة ، وتمكنت القوة الامنية من انهاء معظم اشكال الشغب واعادة فتح الطرق وما زالت القوة متواجده لحفظ الامن والنظام ومنع اي تعدي على القانون او الممتلكات العامة والخاصة والمحافظة على سير الحياة الطبيعية للمواطنين .
وكان النائب ابراهيم ابو السيد استهجن استخدام الاجهزة الامنية القوة المفرطة خلال تعاملها مع حدث أمني شهده مخيم البقعة، يومي الجمعة والسبت.
وأضاف أبو السيد لـ الاردن 24 : ان الاجهزة الامنية قامت باعتقال مجموعة من ابناء المخيم ظهر اليوم مستخدمة القوة المفرطة، مشيرا الى انه تم اعتقال اشخاص ليس لهم علاقه في الاحداث أيضا.
واستنكر ابو السيد استخدام الاجهزة الامنية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع واقتحام البيوت، خلال شهر مضان المبارك ،مؤكدا ان تصرف الاجهزة الامنية سيؤدي لزيادة التوتر في المخيم .
ولفت الى وجود فئة ضالة محدودة من أبناء المخيم، يشوهون سمعته، تماما كما هو حال أي منطقة من مناطق المملكة، من خلال رمي الحجارة على السيارات، ولا أحد يعترض على توقيفهم، إلا أن الحملة الامنية شهدت توقيف أشخاص لا علاقة لهم بالحادثة، إلى جانب استخدام القوة المفرطة.
واشار ابو السيد إلى انه دعا وجهاء المخيم لاجتماع لبحث المشكلة وايجا حلول قبل تتطورها .
واكد انهم "مع امن الوطن والامن المجتمعي وليس مع القوة المفرطة التي ادت الى اذى الناس في شهر رمضان ".