الصحة النفسية.. ما هو الطبيعي وغير الطبيعي؟
جو 24 : ما الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي؟ أحيانا تكون الإجابة واضحة، لكن في أحيان أخرى لا يكون الفرق بين الحالتين واضحا تماما. فعلى سبيل المثال، إن كنت تخاف من التحدث في حضور الجمهور، هل هذا معناه أنك مصاب بمرض نفسي؟ أي متى يصنف الخجل بأنه رهاب؟ أسئلة يجيب عليها موقع www.mayoclinic.org في الآتي:
عادة يكون من الصعب التمييز بين الحالات النفسية الطبيعية والحالات النفسية المرضية، وذلك لعدم وجود فحص دقيق للتفريق بينهما ومعرفة ما إن كان هناك شيء ما غير طبيعي لدى الشخص أم لا. فضلا عن ذلك، فإن الأمراض النفسية في بعض الأحيان تتشابه في أعراضها مع الأمراض العضوية.
ويذكر أن الأمراض النفسية لا تحدث نتيجة لسبب عضوي، وهي تشخص وتعالج بناء على أعراضها وعلى مدى تأثيرها على الحياة اليومية للشخص. ويؤثر المرض النفسي على الآتي:
السلوك: فعلى سبيل المثال، يعد الغسل المفرط لليدين علامة على وجود مرض نفسي ما.
المشاعر: في بعض الأحيان، يتسم المرض النفسي بشعور عميق أو متواصل من الغضب أو الحزن أو السعادة المفرطة التي لا سبب لها.
التفكير: فالأوهام، وهي تعرف بأنها معتقدات ثابتة لا يمكن تغييرها بدلائل مخالفة لها، والأفكار الانتحارية قد تكون ناجمة عن مرض نفسي ما.
ولتحديد ما إن كان الشخص مصابا بمرض نفسي أم لا، يقوم الطبيب النفسي أو اختصاصي الصحة النفسية بالعمل مع المصاب وعائلته لتقييم الأعراض ومعرفة متى بدأت وكيفية تأثيرها على حياته. فالطبيب والاختصاصي عادة ما يسألون عن الآتي:
رأي المصاب، أو مدى تأثير الأعراض والعلامات على قدرته على ممارسة حياته ونشاطاته اليومية من وجهة نظره. فذلك يحدد ما هو الطبيعي بالنسبة له. فعلى سبيل المثال، قد يدرك الشخص أنه لا يستطيع القيام بالنشاطات المفضلة لديه التي كان يقوم بها قبل المرض، أو أن لديه حزن أو شعور بالإحباط. فإن كان ذلك ناجما عن سبب محدد، فعندها قد تكون هذه المشاعر مؤقتة وتزول من تلقاء نفسها. أما إن كانت الأعراض شديدة أو لم تذهب، فعندها قد تكون علامة على الإصابة بالاكتئاب.
رأي الآخرين، فرأي المريض وحده لا يكفي لإعطاء صورة واضحة عن حالة المصاب وسلوكه ومشاعره وأفكاره. فالآخرين يساعدون على فهم ما إن كانت حالة المصاب طبيعية أو مرضية.
ومن الجدير بالذكر أن لكل مرض نفسي أعراضا وعلامات خاصة به، لكن بشكل عام، ينصح باللجوء إلى الطبيب أو الاختصاصي النفسي في إحالة وجود أي من الآتي:
تغيرات في الشخصية أو في نمط الأكل أو النوم.
عدم القدرة على السيطرة أو ممارسة النشاطات اليومية.
أفكار أو معتقدات غريبة.
قلق مفرط.
شعور مطول بالكآبة أو الحزن.
أفكار انتحارية.
تغيرات مزاجية أو غضب مفرط
سلوك عدواني.
ويذكر أن العديد من مصابي الأمراض النفسية يعتقدون أن ما لديهم من أعراض وعلامات هي طبيعية وأنها جزء طبيعي من الحياة. ويكون ذلك في بعض الأحيان ناجم عن الخوف أو وصمة العار المحيطة بالمرض النفسي.
ليما علي عبد
الغد
عادة يكون من الصعب التمييز بين الحالات النفسية الطبيعية والحالات النفسية المرضية، وذلك لعدم وجود فحص دقيق للتفريق بينهما ومعرفة ما إن كان هناك شيء ما غير طبيعي لدى الشخص أم لا. فضلا عن ذلك، فإن الأمراض النفسية في بعض الأحيان تتشابه في أعراضها مع الأمراض العضوية.
ويذكر أن الأمراض النفسية لا تحدث نتيجة لسبب عضوي، وهي تشخص وتعالج بناء على أعراضها وعلى مدى تأثيرها على الحياة اليومية للشخص. ويؤثر المرض النفسي على الآتي:
السلوك: فعلى سبيل المثال، يعد الغسل المفرط لليدين علامة على وجود مرض نفسي ما.
المشاعر: في بعض الأحيان، يتسم المرض النفسي بشعور عميق أو متواصل من الغضب أو الحزن أو السعادة المفرطة التي لا سبب لها.
التفكير: فالأوهام، وهي تعرف بأنها معتقدات ثابتة لا يمكن تغييرها بدلائل مخالفة لها، والأفكار الانتحارية قد تكون ناجمة عن مرض نفسي ما.
ولتحديد ما إن كان الشخص مصابا بمرض نفسي أم لا، يقوم الطبيب النفسي أو اختصاصي الصحة النفسية بالعمل مع المصاب وعائلته لتقييم الأعراض ومعرفة متى بدأت وكيفية تأثيرها على حياته. فالطبيب والاختصاصي عادة ما يسألون عن الآتي:
رأي المصاب، أو مدى تأثير الأعراض والعلامات على قدرته على ممارسة حياته ونشاطاته اليومية من وجهة نظره. فذلك يحدد ما هو الطبيعي بالنسبة له. فعلى سبيل المثال، قد يدرك الشخص أنه لا يستطيع القيام بالنشاطات المفضلة لديه التي كان يقوم بها قبل المرض، أو أن لديه حزن أو شعور بالإحباط. فإن كان ذلك ناجما عن سبب محدد، فعندها قد تكون هذه المشاعر مؤقتة وتزول من تلقاء نفسها. أما إن كانت الأعراض شديدة أو لم تذهب، فعندها قد تكون علامة على الإصابة بالاكتئاب.
رأي الآخرين، فرأي المريض وحده لا يكفي لإعطاء صورة واضحة عن حالة المصاب وسلوكه ومشاعره وأفكاره. فالآخرين يساعدون على فهم ما إن كانت حالة المصاب طبيعية أو مرضية.
ومن الجدير بالذكر أن لكل مرض نفسي أعراضا وعلامات خاصة به، لكن بشكل عام، ينصح باللجوء إلى الطبيب أو الاختصاصي النفسي في إحالة وجود أي من الآتي:
تغيرات في الشخصية أو في نمط الأكل أو النوم.
عدم القدرة على السيطرة أو ممارسة النشاطات اليومية.
أفكار أو معتقدات غريبة.
قلق مفرط.
شعور مطول بالكآبة أو الحزن.
أفكار انتحارية.
تغيرات مزاجية أو غضب مفرط
سلوك عدواني.
ويذكر أن العديد من مصابي الأمراض النفسية يعتقدون أن ما لديهم من أعراض وعلامات هي طبيعية وأنها جزء طبيعي من الحياة. ويكون ذلك في بعض الأحيان ناجم عن الخوف أو وصمة العار المحيطة بالمرض النفسي.
ليما علي عبد
الغد