بدأ عرض المسلسل ولم تنته المشاكل بعد.. هيفاء وهبي تهاجم منتج "لعنة كارما" من جديد!

في أول يوم بشهر رمضان الخميس 17 مايو/أيار 2018، نشر موقع الفن اللبناني، خبراً بعنوان "خطأ في مقدمة مسلسل لعنة كارما لـ هيفا وهبي وآدم هو السبب". إلا أن اللبنانية هيفاء وهبي ردّت عليه في تغريدة على تويتر كشفت فيها عن أزمة سببها منتج المسلسل ممدوح شاهين. شارة المسلسل -الذي بدأ عرضه في رمضان باللحظات الأخيرة، بعد أزمات كثيرة مرّ بها وذكرتها سابقاً هيفاء وهبي- يؤديها المغني اللبناني آدم في المقدمة، فيما يتولى المغني المصري محمد عدوية الغناء في نهاية المسلسل. والمشكلة هي فيما كُتب على التتر، حيث ذُكر أن عدوية هو من يغني شارة المسلسل، ولم يُذكر اسم آدم بتاتاً.وأظهر الأمر أن هناك خطأ وقع في كتابة الأسماء على الشارة الخاصة بالمسلسل، إلا أن هيفاء وهبي تحدثت عن القصة وأوضحتها. وقالت وهبي إن المنتج ممدوح شاهين هو من تعمد أن يخطئ باسم المغني آدم، مضيفة أن غناء محمد عدوية للشارة جاء بدون إذن من صناع الأغنية.

 وهذه ليست المرة الأولى التي تكتب فيها هيفاء وهبي على الشبكات الاجتماعية عن الأزمات التي واجهت مسلسلها في رمضان "لعنة كارما"، حيث كانت قبل فترة كتبت على انستغرام قائلة: "أنا وعدتكم بمسلسل لشهر رمضان 2018.. أتمنى أن أوفي بالوعد للآخر لأني أتعرض وفريق العمل لظروف إنتاجية قاسية في فترة التصوير، ونعاني الكثير لإتمام العمل وإخراجه للنور بطريقة تليق بمخرج كبير وممثلين محترمين وجمهور منتظر بشوق". وتابعت هيفاء: لن أشتكي للنقابة لأني أعلم مسبقا لمن ستنحاز.. كنت أتمنى أن أفعل كما فعلت في عملي السابق أن أتنازل وأكمل التصوير رغم قسوة الظروف دون أن أُشعِر أحدا بما يحصل ولكن هذه المرة لن أستطيع لأني لا أريد أن أكسب عملاً على حساب نفسي كإنسانة".ولم تمض ساعة واحدة، لتقوم هيفاء بحذف ما نشرت دون أن توضح للجمهور تفاصيل ما جرى. وعلى الرغم من تعاقد المنتج ممدوح شاهين مع قناة "النهار" على عرض مسلسله "لعنة الكارما" الذي تقوم ببطولته هيفاء وهبي خلال شهر رمضان، إلا أن المسلسل كاد أن يكون خارج رمضان حتى يوم الأربعاء 16 مايو/أيار 2018. وليست الإجراءات الإنتاجية القاسية المشكلة الوحيدة التي واجهت هيفاء وهبي، فقد بدأت تصوير مسلسلها "لعنة الكارما" في منتصف مارس/آذار، أي قبل شهرين فقط من شهر رمضان، وهي مدة غير كافية لتصوير مسلسل، حيث توقع الكثيرون خروجه من سباق رمضان. كما أن المنتج ممدوح شاهين اتّفق مع المنتج خيري بشارة على الاستعانة بوحدتي تصوير أخريين، لتكثيف التصوير والانتهاء من المسلسل في الموعد المحدد، ولكن يبدو أن الأمر لم يأت بالنتيجة المرجوة. وكان المسلسل قد تأخر في التصوير بسبب اعتذار المخرج إسماعيل فاروق عن إخراجه، وهو ما جعل المنتج يبحث عن مخرج آخر، حتى اتفق مع المخرج خيري بشارة على إخراج العمل. لكن المسلسل عرض في النهاية.