ذوو متوفين في انفجار الصوامع يدحضون بيان سلطة العقبة: "ما حدا قال لنا مرحبا"
هديل الروابدة - لم يلقَ البيان الصادر عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بخصوص حادثة انفجار الصوامع، استحسان وقبول عدد من ذوي ضحايا الحادثة.
التلكؤ في تحديد الجهة المسؤولة المباشرة عن وقوع الحادث، عمق شعور ذوي الضحايا بالإهمال والتجاهل، وأن ارواح ابنائهم لا تحظى بالاهتمام المطلوب.
في هذا المضمار، أكد والد المرحوم فؤاد مطر أن الشبان الخمسة كانوا في حالة موت سريري منذ اليوم الأول، ولكن يبدو أن الاعلان عن وفاتهم بالتقسيط جاء خوفاً من المشاكل.
وأضاف مطر لـ الأردن24، إنه يؤمن بالموت فهو حق، ولكن الطريقة التي تعامل بها مسؤولو العقبة مع الحادثة قبل واثناء وبعد الانفجار، هي التي لا يمكن السكوت عنها وهو ما عبر عنه بالقول: " 5 أيام ابني بالمستشفى وما حدا قالي مرحبا"، مشيرا الى أنه لغاية اللحظة لم يتواصل معه أحد من العقبة، نافياً ما جاء في البند 3 من البيان الذي أصدرته السلطة.
واستنكر تدخل جهات لا علاقة مباشرة لها بالقضية مثل المحافظ ومدير الشرطة، لافتاً إلى أن هذه الطبطبة جعلته يشعر أن ما جرى غير بريء.
وفيما يخص التعويضات، أكد أنه لن يقبل بأي عطوات أو جاهات أو تعويضات إلا بأخذ حقه من المسؤول عن وفاة ابنه.
من جانبه قال ذوو الشاب حماده العشوش الذي ارتقى صباح الاحد إن سلطة العقبة اقتصر دورها على انتظار قرار المدعي العام.
واستهجنوا في معرض حديثهم لـ الأردن24، تقصير الجهات المعنية تجاه المصابين، معتبراً انه كان بامكانهم احضار كوادر متخصصة بعلاج الحروق من العاصمة، بدلاً من وضعهم في العناية الحثيثة ونسيانهم.
وبينوا أن الاصابات كانت بليغة منذ البداية، وليس كما تقول التصريحات انها خفيفة ومتوسطة.
وتابعوا " جميع الجهات تتحمل مسؤولية الاهمال و التقصيرتجاه أبنهم وتجاههم "، مؤكدين أن المسؤولين لم يتواصلوا الا مع ذوي الشاب المحاسنة حين رفضوا استلام جثته.
يذكر أن سلطة منطقة العقبة أصدرت بياناً اليوم الأحد أي عقب 6 أيام من حادثة انفجار الصوامع لتوضيح وقائعها.
تابعو الأردن 24 على 
