"حبيبة القصبي" تكشف سر جرأتها في "العاصوف"
دانة آل سالم دافعت عن جرأتها، وتحدثت عن ناصر القصبي، الذي يكون بدور حبيبها في المسلسل، وأحد الأسرار التي ساهمت في تميزها، تتحدث بلطف وعمق، وترى في الفن رسالة لا يمكن قراءتها من طرف واحد. "العربية.نت" التقتها في الحوار التالي:
متى بدأتِ التمثيل؟
بدأت التمثيل عام 2003 وعمري وقتها 12 عاماً، وكانت بدايتي كمذيعة ومعدة، ثم اشتركت في فيلم عام 2009، ومنذ ذلك الحين وكل الأدوار التي أعملها سواء في السينما أو التلفزيون والمسرح دائماً أدوار مهمة، لأنني أقرأ النص قبل الموافقة على العمل 3 مرات، الأولى أقرأه كاملاً، والثانية أطلع على دوري، وفي الثالثة أحذف الدور الخاص بي وأرى مدى تأثيره في النص، وذلك حرصاً مني على توجيه رسالة عبر العمل بطريقتي، فأنا لا أحب عمل دور لا معنى له، وأحرص أن تكون الرسالة مهمة بالنسبة لي ومؤثرة للجمهور.
حدثينا عن مشاركتك في مسلسل "العاصوف"؟
مشاركتي في هذا العمل الكبير مختلفة عن جميع مشاركاتي على الرغم من أنه دور ليس بالكبير كما كانت مشاركاتي السابقة من ناحية المساحة وعدد المشاهد، لكن دوري في "العاصوف" مهم جداً ومن أجرأ الأدوار التي قدمتها بمسيرتي الفنية، فحبيت الدور وأنا أعيش في حقبة زمنية لا أعرفها، ومخالفة لما أعيشه في حياتي الطبيعية، وشرف لي أن أكون ضمن طاقم هذا المسلسل الضخم، بقيادة عمالقة الفن في المنطقة.
حضورك وأداؤك كان مميزاً فما هو السر؟
إذ تتحدث عن حضوري وأدائي، فأنا أحب أن أدرس الشخصية وبيئتها، ولا أحب الربط بين شخصيتي والشخصية الجديدة التي سأعيشها، وأقوم بدراسة كل العوامل التي من الممكن أن تساعدني في تقديم رسالتي بشكل حقيقي، كما أركز على تفاصيل كثيرة قريبة من الواقع، وعشت حياة "غجرية" في السبعينات، والتجربة كانت حلوة، واستمتعت كثيراً أثناء العمل، ولم يكن هناك تقصير من طاقم المسلسل، أفادوني وأعطوني فيديوهات لها علاقة بالدور، والتي سوف تشاهدونها في الحلقات القادمة، وأعتقد هذا سر التميز.
واضح أنك وجدتِ دعماً من الفنان ناصر القصبي، أليس كذلك؟
لو أردت أن أتكلم عن الأستاذ ناصر القصبي، فلن أوفيه حقه، فكلمة فنان قليلة في وصفه، ثقافته وتواصله مع الناس حتى الكومبارس في طريقة أشمغتهم، كانت جدا راقية، فكان يوجهني بالطريقة الصحيحة، ويعلمني الكثير، فهو قدوة لجيلي والأجيال القادمة من الناحية الإنسانية والمهنية، لأنه شخص مثقف ومحترف، ولم يسبق أن التقيت بشخص بهذه المزايا من قبل، وأتمنى أن ألتقي معه في أعمالي القادمة، كما أن المخرج المثنى صبح كان له دور كبير.
كيف وجدت ردود الأفعال من الجمهور بعد إطلالتك في الحلقات السابقة؟
الصراحة فرحتُ من ردود الأفعال، وفي الوقت نفسه استغربت، نظير البعض غير راضين بحجة أن هذا العمل ليس من ثقافتنا، فكل ثقافة تتنوع بالأشياء المستمدة من طبيعة الإنسان، وسوف يفهمون الدور في الحلقات القادمة.
أما الجزء الآخر فأشادوا وامتدحوا الدور والعمل، وهناك الكثير من المفارقات لا أستطيع التصريح بها، فالجميع سوف يتابع مجريات المسلسل وسيستمتع الجميع، كما أنني ما زلت متحمسة لأرى ردود الأفعال في الحلقات والأجزاء القادمة بإذن الله.
ما هي الأشياء التي لا يعرفها عنك الجمهور؟
أنا أكاديمية ومذيعة ومعدة برامج، ومخرجة، وصانعة أفلام.