إريكسن موهبة تحمل آمال الدنمارك في المونديال
جو 24 :
عندما شارك كريستيان إريكسن، في كأس العالم لكرة القدم 2010، كان مراهقا قليل الخبرة، وجلس أغلب الوقت على مقاعد البدلاء، لكنه سيدخل نهائيات روسيا بعدما أصبح لاعبا من طراز عالمي، يحمل على عاتقه آمال الدنمارك.
وصانع اللعب البالغ من العمر 26 عاما، من أول الأسماء في تشكيلة ناديه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبحت قدراته الرائعة والذكاء الذي يتمتع به في الملعب، لا غنى عنه في المنتخب الوطني.
وتعلم إريكسن كرة القدم الشاملة خلال 3 سنوات قضاها مع أياكس أمستردام، وهو وجهة معتادة للاعبين الدنماركيين، ونال إشادة يوهان كرويف على مهاراته وفنياته.
وبزغ نجم إريكسن على المستوى الدولي قبل أيام قليلة من عيد ميلاده 19 في 2011، عندما صنع هدفا للمدافع دانييل اجر، وفاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أدائه الرائع في الخسارة 2-1 أمام إنجلترا وديا.
وتسبب رحيل مدرب المنتخب الوطني، مورتن أولسن، وقدوم أوجه هاريدي، الأكثر عملية في حالة قلق لأكثر لاعبي الدنمارك موهبة، لكن المدرب النرويجي منح إريكسن حرية كبيرة في الفريق.
وجنى المدرب الثمار بعدما سجل إريكسن 11 هدفا في التصفيات، بينها ثلاثية مذهلة في إياب ملحق التصفيات ضد أيرلندا في دبلن، وضعت الدنمارك على طريق الفوز 5-1 والتأهل لنهائيات روسيا.
ورغم أنه يلعب في الدوري الانجليزي القوي، لا تزال الشكوك تحوم حول قدرة إريكسن على التعامل مع الجانب البدني في كرة القدم، لكن في وجود العديد من لاعبي الوسط والمهاجمين الأقوياء من حوله، فإن هذه المسألة لن تمثل أي مشكلة.
ولبراعته الكبيرة في تنفيذ الركلات الثابتة واللعب بالقدمين، سيكون إريكسن هو المحرك الذي سيقود الآمال الدنماركية في روسيا.
(رويترز)