المهندسين الزراعيين": "الاستقلال" يوم وقف له الزمان معظما
جو 24 :
قبل اثنين وسبعين عاما وقف الزمان معظما للراية الغالية التي نسجت خيوطها من جهد وعزم الاردنيين, راية استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التي ارتفعت ومازالت تطاول عنان السماء رفعة وعزا و فخرا, تحميها سواعد الأردنيين وترفعها بالعزم والجهد والانجاز نحو المجد والرفعة.
في الذكرى الثانية والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ما زالت الجدات يروين فصول الحكاية كيف أن الأردنيين إن أرادوا فإن عزمهم يصنع أعاجيب الزمان و ليس الاستقلال إلا دليلا على إرادتهم وعزمهم في طرد المحتل من أرضهم و امتلاك قرارهم الوطني وسيادتهم التي لا يشاركهم فيها أحد.
اثنان وسبعون عاما تقف بأيامها وشهورها شاهدة على مسيرة البناء والتطوير التي خطتها أكف الأردنيين في كل شبر من أرض المملكة الحبيبة, حتى صار اسم "الأردن" معلما فريدا في البناء والتطوير لكافة مجالات الحياة بتميز واقتدار.
اثنان وسبعون عاما و ما زالت راية الوطن قلبا نابضا للعروبة والإنسانية توحدا واتفاقا ونبذا للتفرق والتخاصم, ينظر إليها العرب بعين الأمان والجود وسعة الدار على الحاجة التي يعاني منها, ويراها العالم منبرا معتدلا وصوتا عروبيا مسلما لا يشق له غبار في الدفاع عن حق الإنسانية في العيش بكرامة وحرية و أمان.
في الذكرى الثانية والسبعين لاستقلال الممكلة الاردنية الهاشمية ما زالت السن الاردنيين جميعا تدعو بالرحمة لصانع الاستقلال الشهيد الملك عبد الله الاول و تصلها بالغفران لصانع مسيرة التطور والنماء الملك الحسين رحمه الله تعالى, و هي موصولة بالتوفيق والسداد لقائد الاردن الحديث الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله .
اثنان وسبعون عاما تمر اليوم على ذكرى استقلال الدولة الاردنية شاركت في خمسين سنة منها نقابة المهندسين الزراعيين بسواعد عشرين الف مهندس زراعي مسيرة البناء والإنجاز ليكون هذا الوطن الاميز والاكثر تطورا في منطقتنا, واليوم نحن ما زلنا على الوعد والعهد في الإنجاز والتطوير, لنبني جميعا حكاية عز وفخر نكتب في اول سطر منها " المملكة الاردنية الهاشمية"
مجلس نقابة المهندسين الزراعيين
الاربعاء 23 ايار2018