هل يشكل الشاي الأخضر حلاً لمشكلة تضخم البروستاتا؟
لاتزال الجهود البحثية مستمرة للعثور على بدائل علاجية لتضخم البروستاتا الحميد، والذي يعتبر مشكلة شائعة بين الرجال بعد تخطي الـ 45. وتشير الدلائل إلى أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يوفر جرعة جيدة من مضادات الأكسدة التي تُعرف باسم البوليفينول وتساعد على خفض حجم غدة البروستاتا.
وأظهرت عدة دراسات أن أنسجة غدة البروستاتا تمتص البوليفينول بسهولة مقارنة بأنسجة الجسم الأخرى، ويشير ذلك إلى أنها من مستقبلات هذه المادة في الجسم.
وتقترح بعض التوصيات الطبية إدارة مشكلة تضخم البروستاتا التي تحدث مع بلوغ منتصف العُمر بواسطة الشاي الأخضر لأنه يحتوي على مواد أخرى غير البوليفينول تعمل على خفض التهاب البروستاتا وتضخمها. وتنصح التوصيات بتناول كوبين إلى 3 أكواب يومياً.
وبحسب دراسات أجريت في المختبرات على الحيوانات أثبتت المواد المضادة للأكسدة التي يحتوي عليها الشاي الأخضر أنها قادرة على خفض تورم أنسجة غدة البروستاتا، وفي حالات التضخم القصوى يمكن استخدام الشاي الأخضر كعنصر مساعد مع الأدوية.
وإلى جانب فائدته بالنسبة للبروستاتا يوفر الشاي الأخضر مجموعة من الفوائد منها زيادة حرق السعرات الحرارية وبالتالي إدارة حالة السكري التي لا تتطلب العلاج بالأنسولين، وخفض الوزن الزائد، وتخفيف مشاكل الهضم، وتقليل التوتر.
(24)