صور.. هؤلاء كن على علاقة مع هاري وحضرن الزواج الملكي
يوم السبت الماضي كانت كل العيون تقريباً مركزة على اللحظة التي وضع فيها الأمير هاري خاتم الزواج في أصبع عروسه، ميغان ماركل، في وندسور بإنجلترا.
ولكن على أي حال، من لن يكون شغوفا لمعرفة صديقات هاري السابقات اللائي حضرن الزواج الملكي الأسطوري، الذي كلّف 2.3 مليون دولار ويشابه أفراح الجن وألف ليلة وليلة.
أول الحاضرات كانت المحامية شيلسي ديفي، التي تعمل الآن بشكل حر في مجالها، وكانت على مواعدات مع الأمير لسبع سنوات خصوصًا في الفترة من 2011 إلى 2014.
وكانت المرأة الطويلة الشقراء ابنة الـ 32 عامًا، قد أطلت بثوب كحلي اللون بلون البحر مع طاقية.
أيضا هناك الممثلة كريسيدا بوناس (29 عاما) التي كانت على علاقة مع الأمير هاري لعامين، وقد ظهرت في الحفل محتشمة في فستان موشح بالألوان، أثار إعجاب عدد من الناس.
كذلك هناك المغنية جوس ستون (31 عاما) التي كانت مقربة من الأمير هاري، وكانت قد دارت شائعات حول أنها الأكثر قربا من الارتباط به، بعد انتهاء علاقته ببوناس.
وقد يكون الأمر غير مألوف بالنسبة إلى البعض، لكنه ليس غريبًا أن يقوم أفراد العائلة المالكة بدعوة عنصر قديم إلى مثل هذه المناسبات.
وقد كان لشقيق الأمير هاري، وليم، ما لا يقل عن أربع علاقات، بما في ذلك العلاقة الرومانسية الجادة الأولى مع جيكا كريغ التي يقال إنها شاركته زواجًا وهميًا في عام 2011 في دير وستمنستر.
وقد حرصت صديقات هاري على التواجد دون إثارة أي ضجيج برغم أن الأعين لم تغفلهن في المناسبة.
التصرفات المطلوبة
وفقا لخبيرة السلوك والعادات في نيويورك، ميكا ماير، فإنه في الوقت الذي بدت فيه ديفي كئيبة بعض الشيء في الحفل، فقد كشفت تقارير أن الأمير وديفي تحدثا في مكالمة هاتفية قبل الزفاف بأيام، وكانت ودية وطيبة.
ونقلت تقارير أن ديفي قامت بعناق ميغان ماركل في الحفل.
وتقول ماير لصحيفة نيويورك بوست: "تحت أي من الظروف لا يكون من اللائق أن تحاول لفت الانتباه إلى نفسك وسط سعادة الزوجين".
وتضيف: "يجب أن تكون في الخلفية وأن تجلس بهدوء.. وتتحكم في مشاعرك.. وإذا كنت تشعر بالغيرة أو الحسد لأي سبب من الأسباب، أو تعتقد أنك قد تتفوه بشيء غير لائق، فلا تحضر من الأساس".
وتشمل النصائح الأخرى، تجنب الظهور في الصور الرسمية والتشبث بالقاعدة الذهبية بعدم البكاء وإهراق الدموع.
تقول ماير: "حتى إذا كانت دموعك تعبر عن الفرح، فيمكن تفسيرها بطريقة خاطئة".
أما بالنسبة للعريس والعروس فيجب عليهما استشارة بعضهما قبل دعوة عشيق سابق لأي منهما "فإذا كان أي طرف سينزعج فلا داعي للأمر".
ويجب عليهما أن يرحبا بهؤلاء القدامى دون مبالغة.
فالناس سوف تراقب بدقة ما يدور حولهما، خاصة في هذه الموضوعات التي ستصبح مثارًا للأحاديث وقصصًا للصحافة.